عبر مزاعم فرار كبار قادة نظام الأسد إلى شرق ليبيا
عاجل.. تفاصيل اختلاق ذرائع استهداف الجيش الليبي من ميليشيات سوريا
عادل عبدالمحسن
تحاول الميليشيات المسلحة المسيطرة على سوريا، اختلاق ذرائع عبر موقع تليفزيون سوريا ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر بأن قيادات النظام السوري أنها هربت إلى شرق ليبيا، وتقوم وسائل الإعلام الإسرائيلية بترويج تلك المزاعم على نطاق واسع.
ربما يعجبك
وزعم موقع تليفزيون سوريا، نقلًا عما اسمها مصادر أمنية أن العشرات من ضباط الحرس الجمهوري الفرقة الرابعة والفرقة 25 بينهم قائد الفرقة اللواء سهيل الحسن وصلوا في 8 ديسمبر الجاري إلى قاعدة بنينا شرقي البلاد. ليبيا التي تخضع لسيطرة قوات خليفة حفتر.
وواصل الموقع السوري مزاعمه بأن طائرات روسية وقوات من الفيلق الأفريقي التابع لوزارة الدفاع الروسية تتمركز في قاعدة بنينا الليبية، وزعمت أن القيادات العسكرية السورية وصلت إلى هناك على متن طائرة روسية أقلعت من قاعدة حميميم م بريف اللاذقية شمال غربي البلاد.
وبحسب المزاعم أيضًا فإن هذه القاعدة كانت خلال الأعوام الماضية معسكرًا تدريبيًا لقوات الفرقة 25، ونقطة انطلاق لهم نحو أفريقيا وأوكرانيا لدعم مهام القوات الروسية.
كما زعمت المصادر الوهمية لدي ما يسمى موقع تليفزيون سوريا أن روسيا ستواصل الاعتماد على هؤلاء الضباط في مهمات داخل ليبيا أو أفريقيا، خاصة أن قوات حفتر تحتاج إلى المزيد من التدريب والتنظيم، كما تحتاج موسكو إلى العنصر البشري لاستكمال بناء الفيلق الأفريقي الذي حل محل فاجنر بعد زعيمها. تم القضاء عليه.
وفي غضون ذلك، قال موقع نزيف الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العسكرية: "وحتى قبل سقوط نظام الأسد، تولى مستشار الرئيس للشؤون الأمنية، اللواء علي مملوك، مهمة التنسيق بين الجيش السوري وقوات حفتر، بدعوة مباشرة من روسيا".
وأعطى هذا التنسيق للمملوك امتيازات إضافية، مما أدى في بعض الأحيان إلى التوتر في علاقاته مع الأسد.
زعم الموقع الإسرائيلي أن اللواء السوري علي المملوك استقر لفترة في ليبيا منتصف العام الجاري، قبل أن يعود إلى سوريا مرة أخرى.
ويزعم موقع نزيف الإسرائيلي أن اللواء علي المملوك موجود الآن في العاصمة العراقية بغداد، وسيتنقل بينها وبين بنغازي في شرق ليبيا.
جوجل نيوز
