عاجل
الأربعاء 4 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

لوسي تكشف لـ"بوابة روزاليوسف" أسرار الحفيد وتؤكد: "الرئيس السيسي يعمل بـ50 يد"

الفنانة لوسي
الفنانة لوسي

فنانة من طراز خاص، كالذهب؛ تزداد توهجًا وقيمة كلما مرت الأعوام على مشوارها الفني. ذكاؤها، وتواضعها، واختيارها الأعمال التي تناسبها، وكذلك الأدوار كلها عوامل عديدة أسهمت في احتفاظها بنجوميتها. 



بدأت بأدوار صغيرة كممثلة مميزة تنبئ بمستقبل واعد، وصعدت سلم النجومية في هدوء حتى وصلت إلى القمة؛ لتكون واحدة من فنانات الجيل الذهبي، في “ليالي الحلمية وأرابيسك وزيزينيا والباطنية والكيف”، فتشبعت من جيل العمالقة وتعلمت منهم، وفي الوقت نفسه استطاعت أن تجاري الجيل الجديد.. "بوابة روزاليوسف"، التقت النجمة لوسي لتتحدث عن دورها في مسرحية "الحفيد"، وتفتح خزائن أسرارها، وموقفها من دخول ابنها عالم الفن، وغيرها من الاعترافات التي أدلت بها في حوارنا معها.

 

- في البداية ما أمنياتك في يوم ميلادك.. خاصة أنه يتزامن مع العام الجديد؟

هناك الكثير والكثير من الأمنيات، كلما أحقق أمنية، أتمنى أخرى من الله، وبالفعل ربنا يحققها لي، وأنا سعيدة بمصر للغاية وما يحدث فيها وأنا دائما أقوم بالدعاء للرئيس عبد الفتاح السيسي بالصحة والستر في الدنيا والآخرة مثلما يقوم بستر الناس ومثلما يقوم بتطوير وتنمية مصر ومثلما يعالج القلوب التي كانت على قائمة الانتظار، ومصر أصبحت خالية من فيروس سي الحمد لله، ولم يكن هناك أحد بيهتم بالأطفال ولا علاج مرض الضمور العضلي للأطفال، وكذلك الاهتمام بالأطفال العباقرة، وأعتقد أن نحن من لدينا التقصير في فكرنا وحياتنا أما هم فمثلما بيقول الرئيس هم المعجزة وبركة ربنا على الأرض اللي في مصر وأي دولة هم ليسوا ذوي الاحتياجات الخاصة، وإنما نحن ذوو الاحتياجات الخاصة، هم أناس ملتزمون ولديهم هدف يسعون وراءه، كل ما أرى شيء كنت أتمنى أن يتحقق أجده تحقق الحمد لله رب العالمين.

 

- علمنا أنك تجرين بروفات لعرض مسرحي بعنوان "الحفيد" على خشبة المسرح القومي.. تمهيدًا لعرضه في الفترة المقبلة.. ماذا لو تخبرينا أكثر عنه؟

تضحك.. أريد أن أعرف من أين علمت بذلك خاصة أننا نكتم عليه كثيرًا، وأريد أن أشكر الفنان إيهاب فهمي وزوجته الفنانة يسرا وجيه اللذين قدما للتو من تونس وفاجآني بالاحتفال بعيد ميلادي أثناء إجراء بروفات المسرحية، وأنا أشكرهما جدًا من خلال “بوابة روزاليوسف”.

 

أما بخصوص المسرحية، فالصحفي عبد الحميد جودة كاتب القصة والسيناريو والحوار في الحفيد، وكذلك المخرج محمد يوسف المنصور قدم من قبل مسرحية "أفراح القبة"، وهو مخرج موهوب ومتميز وأخذ المنصور مشهدين، أحدهما من الحفيد والآخر من أم العروسة، وقدم صياغة ودراما جديدة ولكن أساسها الحفيد وأم العروسة، وكذلك قدم استعراضات وعمل يناقش أكثر من قضية.

 

ووافقت على الدور على الفور بعدما قرأته بثلاث ساعات فقط، وأعجبت بالدور لأنه مكتوب بطريقة رائعة، وكنت ومازالت أختلف معهم على اسم المسرحية "الحفيد"، لأن الجمهور سيتصور أننا نقدم (الحفيد) القصة، ونحن لدينا فصلان فقط من القصة الأصلية والمعالجة الدرامية كلها شيء آخر نهائيا، ولكن الأسماء كما هي زينب وحسين والأولاد نفس الأسماء، وكذلك في “أم العروسة”، “فالموضوع أعجبني بشدة، وسألت المخرج هل تستطيع تقديم المكتوب في الورق على المسرح بالفعل، فقال لي في حال لم أستطع تقديمه، لم أكن آتي لحضرتك ولم أكن لأكتبه.. لأنه صعب جدا”.

 

 

 

- وماذا عن تفاصيل شخصيتك في العرض المسرحي؟

أنا أجسد ثلاث مراحل 18 و30 و50 سنة، ولدي سبعة أولاد ونناقش الحياة في أوقات الحزن وكذلك الفرح والاضطرار إلى الاختلاس، ونناقش أكثر من قضية متداخلة في بعضهما.

وكلمني الفنان إيهاب فهمي وسألني هل لديك استعداد لتقديم عمل مسرحي فقلت له موافقتي ستتوقف على الورق، وقلت له في حال كان الورق جيدا سيكون لدي الاستعداد وإن لم يكن كذلك، فلا. وبالفعل وفر لنا إيهاب فهمي كل شيء بصراحة وأنا سعيدة جدًا في البروفات ويشارك معي العديد من الوجوه الجديدة في المسرحية ووجوه تبشر بالخير، وعندما وقفت على خشبة المسرح القومي كنت سعيدة للغاية بأن لدينا مسرح بهذه القيمة والقامة.

 

- لعبت لوسي بطولة فوازير رمضان في "أبيض وأسود" و"فوازير قيما وسيما".. هل هناك احتمالية لعودتك لتقديم الفوازير مرة أخرى؟

أنا أتيت (جيت) في الوقت الضائع بالنسبة للفوازير، الفوازير هي شغلتي؛ الغناء والرقص والاستعراض والتمثيل، وفضل ونعمة من الله أنه أعطاني كل تلك الخيارات لكي أستطيع أن ألعب بها، ولكن أنا عندما قدمت "أبيض وأسود" و"قيما وسيما" أنا أتيت في الوقت الضائع "إن جيت للحق" نيللي وشريهان (شفطوا) كل أكسجين الفوازير، هم أبدعوا ونحن تعلمنا منهم، وإنما في حال عرضت علي فوازير بها استعراضات وغناء فهذا شغلي، ولكن لا أظن أن الوقت يسمح بالفوازير ولكن في الوقت نفسه ليس لدي مانع في تقديم الفوازير، مثلما كانت الفوازير تكرم 100 سنة سينما وكذلك الفنانين من الدوبلاج والماكيير والمونتاج والدوبلير، لذلك في حال نقدم شيئا له قيمة والروح القيمة ليس لدي مانع أكيد فهذا شغلي.

 

- في رصيدك العديد من الأعمال الفنية.. لكن ماذا عن أقربها إلى قلبك؟

بالطبع كلهم أولادي ولكن "أنوار" في "أرابيسك"، تظل أكثر شخصية قريبة من لوسي، أنوار لديها صمت لوسي وتضحية لوسي وسكوت لوسي -هذا غير صمتي- وصبر لوسي، ودؤوبة، لذلك فهي بها الكثير من شخصية لوسي الحقيقية.

ولكن للتأكيد أيضًا أنا أحب كل الشخصيات التي قدمتها، ما يعني أنه لا توجد شخصية قدمتها لم أكن أحبها وإلا لم أكن لأوافق على تقديمها.

وفي الحقيقية أنا لا أستطيع النطق بجملة لم أكن أحسها، ولا أطلق ضحكة ليست في مكانها الصحيح، ولا أستطيع استخدام الأدوات المساعدة لسقوط الدموع وهكذا، إن لم يكن المشهد أو الموقف هو الذي يفجر مشاعري والأحاسيس لدي والدموع، لا أستطيع تقديمه.

 

 

 

- أجمع الكثيرون على أن لوسي أفضل راقصة أثبتت نفسها كممثلة.. ولكن برأيك من هي أفضل راقصة نجحت في التمثيل؟

أنا الآن أرى أن "دينا" تحسن أداؤها التمثيلي وأصبح أفضل بكثير من ذي قبل، وجميعنا في البداية لم نكن بنفس القوة التي نكستبها بالاستمرار والخبرة، ولكن هناك شخص جيد منذ البداية وموهوب، وهناك شخص آخر يكتسبها بالخبرة، من رقصوا وقاموا بالتمثيل أيضا أصبح لديهم الخبرة، وبالمناسبة أصبحوا جيدين بعكس بداية مشوارهم.

 

- "فتحي" نجل حضرتك يدرس في أمريكا ويهوى عزف الموسيقى، كما يعمل دي جي.. أليس كذلك؟

"فتحي" يقوم بتأليف تراكات موسيقية لـ”دي جي”، ولكنه ليس محترفا، إنما أنا ألحقته بدار الأوبرا المصرية، ويعزف على آلة الكمان مع المايسترو الدكتور عثمان المهدي، وظل يمارسها عدة سنوات، ويمارس رياضة ركوب الخيل، ويلعب كذلك على آلة البيانو وأكورديون ويلعب إيقاع موسيقي وكان يدرس الغناء في المدرسة، ومن شب على شيء شاب عليه، أي أنه عندما تقوم بتنمية تلك المواهب في الطفل تجد في المستقبل عباقرة في الموسيقي والتأليف والرسم وكل الفنون.

 

- أغلب الفنانين لا يفضلون دخول أبنائهم الوسط الفني.. لماذا سمحت له بذلك؟

بعيدا عن صعوبات مجال الوسط الفني، فمن الممكن أن يكون ابن الفنان غير موهوب، ولكن طالما هو موهوب أهلا وسهلا. وهنا كذلك الجينات الفنية تكون عاملا في ذلك، فمثلا السيناريست والممثل عمرو محمود ياسين نجل الممثل القدير محمود ياسين كسيناريست ومؤلف قدم العديد من الأعمال الناجحة، يجوز أنه لم يحصل على نفس النجاح في التمثيل ولكنه حقق النجاح في التأليف، وبالتالي الجينات الفنية تتواجد لديه وبكثرة، والله منحه الموهبة في منطقة أخرى.

 

 

 

- شاركتِ في دراما الأجزاء "الطويلة".. فما رأيك في الحواديت القصيرة؟

سعيدة جدًا بتلك النوعية من المسلسلات، شاهدت أكثر من عمل في هذا الإطار، وشاهدت الفنانة لقاء الخميسي في حكاية "حتة من القمر"، في مسلسل "زي القمر" ومعاناة شابة لديها "وحمة" في وجهها، وكنت سعيدة للغاية بمؤلفة الحكاية، المؤلفة ميرنا الفقي، التي كتبته بعناية شديدة جدا، وحرصت على أن يكون بدون تجريح أيضًا.

 

- لكل ممثل شخصية يحلم بتأديتها.. ما الشخصية التي تغريكِ؟

في الحقيقية.. أنا أرغب في العمل مع (الأطفال العباقرة)، وخضت تلك التجربة في مسلسل "سلطان الغرام" وكان لدي طفل منهم، وأريد تقديم أعمال برفقتهم وأريد أن أكون منهم وأتعلم منهم، أريد أن أجعلهم يشعرون أنهم ليسوا أقل منا، لأنهم بالفعل ليسوا أقل منا، على الإطلاق. والتركيز لديهم يكون عاليا جدا، كنت أشاهد دكتورة لديها طفل وتقول أنا أعتمد عليه في كل شيء أكثر من إخوته.

 

- ما علاقة شروط العمل الفني وعناصره كافة بنجاح الفنان واستمراره؟

الاستمرار بالنجاح ليس سهلا، والحفاظ على النجاح أصعب من النجاح نفسه، وكل ما في الأمر أنني لا أقبل بأي عمل يعرض علي ولا أوافق على غير الأعمال الجيدة، وبالتالي أحافظ على المستوى الذي وصلت إليه.

 

- يجري التحضير لأعمال لعرضها في رمضان 2022.. هل تحضرين لمسلسل رمضاني؟

عرض عليّ منذ عدة أيام عمل فني لدراما رمضان المقبل، ولكن كان "نص نص" فلم ينل إعجابي، فاعتذرت لصناعه.

 

- دائمًا ما تحملين على عاتقك هموم الوطن.. فكيف ترين الإنجازات التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي؟

الإنجازات شيء عظيم، الرئيس عبد الفتاح السيسي ما شاء الله (شغال بخمسين إيد) بالقضاء على العشوائيات، وأقام منازل ومدنا محترمة ليسكنوا فيها، ثم اتجه لتطوير الضواحي والأرياف والقرى، الله يكون في عونه، وربنا يقف بجانبه ومعه إن شاء الله.

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز