عاجل.. تقرير عبري: المتضرر الأكبر من هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر ليست إسرائيل

صلت التوترات بين إسرائيل والحوثيين في اليمن إلى ذروتها بعد أن أوضح الحوثيون أنهم سيهاجمون السفن الإسرائيلية التي تعبر مضيق باب المندب.

 

الحوثيون أطلقوا ٢٠٠ صاروخ ضد الكيان الصهيوني

وقال موقع نزيف الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العسكرية: منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، أطلق الحوثيون أكثر من 200 صاروخ و170 طائرة مسيرة على الكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة، ولم يكن تأثيرها قوي عسكريًا.

 

ولكن كان التأثير الأكثر أهمية هو تأثير الحوثيين على التجارة الدولية، حيث أدت الهجمات إلى تحويل طرق الشحن من قناة السويس عبر رأس الرجاء الصالح في أفريقيا.

وصاحب تحويل مسار الشحن انخفاض مؤقت في الواردات من آسيا إلى دول الاتحاد الأوروبي. 

وعلى المستوى العالمي، حدث أيضًا انخفاض بنحو 10% في قيمة التجارة وارتفاع في أسعار الشحن البحري.

وفي الكيان الصهيوني، وبحسب دراسة أجراها بنك إسرائيل، لم يكن هناك ضرر غير عادي على الواردات الإسرائيلية من آسيا، ولم ترتفع أسعار الواردات بشكل ملحوظ مقارنة ببقية العالم.

ويشير بنك إسرائيل إلى أنه بسبب تركيبة التجارة، فإن الأضرار التي لحقت بالصادرات كانت محدودة، حيث يتم نقل حوالي 3.4 مليار دولار فقط، أي حوالي 5٪ من إجمالي صادرات البضائع، عن طريق البحر إلى آسيا. 

وتبلغ الواردات البحرية بالفعل نحو 20 مليارا، أي نحو خمس إجمالي الواردات المدنية للكيان الصهيوني، لكن إجمالي الواردات لم ينخفض ​​بشكل غير طبيعي ولم ترتفع أسعار الواردات بشكل كبير.

 

وقال الموقع الإسرائيلي: خلاصة القول، يبدو أنه على الرغم من أن إسرائيل كانت الهدف المعلن للضرر في هجمات الحوثيين، إلا أنه من الناحية العملية لا يبدو أن هناك ضررًا قد لحق بالاقتصاد الإسرائيلي.

وبحسب الموقع الإسرائيلي, كانت مصر الضحية الرئيسية، التي شهدت انخفاضًا كبيرًا في حركة السفن في قناة السويس.

يذكر أن مصر لم توجه كلمة نقد واحدة ضد هجمات الحوثيين، وكانت دائما تلقي باللوم على الكيان الصهيوني الذي يشن حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 50 ألف فلسطيني، وتدمير أكثر من 60/٪ من مباني ومرافق في قطاع غزة.