الصين وكوت ديفوار تتفقان على تعزيز التجارة والصادرات

تعهد عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزيرة اﻟﺪوﻟﺔ ووزﻳﺮة الشؤون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ في كوت ديفوار كانديا كامارا بتعزيز التجارة وتدعيم الصادرات الزراعية إلى الصين.

التقى وانغ وكامارا في العاصمة السنغالية دكار يوم الاثنين على هامش المؤتمر الوزاري الـ8 لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي.

وأعرب وانغ عن تهانيه على الاستجابة الفعالة لكوت ديفوار في مواجهة جائحة كوفيد-19، وكذا جهودها في تحقيق النمو الاقتصادي بسرعة من متوسطة إلى عالية.

كما حافظت العلاقات على تنمية سليمة ومستقرة مع تحقيق تقدم سلس في التعاون العملي، وفقا لما قال، مشيرا إلى أن الصين أصبحت أكبر شريك تمويلي ثنائي لكوت ديفوار وثالث أكبر شريك تجاري لها.

وأضاف وانغ أن مشروعات التعاون بشأن البنية التحتية والرفاهية العامة بين البلدين حققت منافع اقتصادية واجتماعية إيجابية.

ولفت إلى أن كوت ديفوار مرحب بها للاستفادة من المنصات المهمة مثل معرض الصين الدولي للاستيراد والمعرض الاقتصادي والتجاري بين الصين وإفريقيا ومعرض الاستيراد والتصدير الصيني للترويج للكاكاو والمنتجات الأخرى ذات الخصائص والمزايا من أجل تحقيق المنافع المتبادلة والنتائج المربحة للطرفين.

أعلن الرئيس شي جين بينغ أن الصين ستفتح "ممرات خضراء" للصادرات الزراعية الإفريقية إلى الصين، كما ستقيم صندوقا مخصصا لتمويل الواردات من إفريقيا، ما سيدفع تسهيل الصادرات الزراعية من كوت ديفوار إلى الصين، بحسب وانغ.

وأضاف أن الصين مستعدة للعمل مع الدول الإفريقية، من بينها كوت ديفوار، لتحقيق المزيد من النتائج الملموسة للتعاون الصيني-الإفريقي.

وقالت كامارا إن الصين شريكة جيدة لبلادها، مضيفة أن الصين لم توفر فقط اللقاحات والإمدادات الطبية بطريقة فورية لدعم كوت ديفوار بقوة ضد الجائحة، ولكنها قدمت أيضا إسهامات مهمة لكوت ديفوار في التنمية الاقتصادية وتحسين معيشة الشعب.

كما تتطلع كوت ديفوار إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع الصين، وترحب باستثمار الشركات الصينية فيها للمساعدة في تحسين القدرة على معالجة المواد الخام، حسبما ذكرت.

واتفق الجانبان على إنجاح الاجتماع الوزاري، وكذلك ضخ زخم قوي في التعاون متبادل النفع بين الصين وإفريقيا.