عاجل
السبت 1 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

شكري: التركيز على البعد الفكري والأيديولوجي أهم محاور المقاربة الشاملة التي تتبناها مصر لمكافحة الإرهاب

سامح شكري
سامح شكري

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن التركيز على البعد الفكري والأيديولوجي، يمثل أحد أهم محاور المقاربة الشاملة التي تتبناها مصر لمكافحة الإرهاب، حيث لا تقتصر هذه المقاربة على الأبعاد الأمنية فقط بل تشمل أيضًا الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مشيرًا إلى أنه من هذا المنطلق جاءت مبادرة السيد رئيس الجمهورية لإصلاح الخطاب الديني على نحو يستجيب لمستجدات العصر ويتوافق مع التعاليم الدينية الصحيحة المعتدلة.



جاء ذلك خلال رئاسة وزير الخارجية سامح شكري، اليومالاثنين، جلسة مجلس السلم والأمن الإفريقي المنعقدة عبر الفيديو كونفرانس حول مكافحة الفكر المتطرف وتمويل الإرهاب، وذلك في إطار برنامج عمل الرئاسة المصرية لمجلس السلم والأمن الإفريقي خلال شهر نوفمبر الجاري.

 

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أوضح، في كلمته خلال الجلسة، أن تناول مجلس السلم والأمن لموضوع مكافحة الفكر المتطرف وتمويل الإرهاب يأتي متسقًا مع مخرجات جلسة المجلس المنعقدة على مستوى القمة يوم 27 يناير 2018، برئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أكدت على أهمية إعداد استراتيجيات وطنية لمكافحة الفكر المتطرف والوقاية منه على نحو يأخذ بعين الاعتبار معالجة جذور ظاهرة الإرهاب، بجانب مطالبة الدول الإفريقية باتخاذ التدابير اللازمة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب.

 

وتناول الوزير شكري، في كلمته أيضًا، مسألة مكافحة تمويل الإرهاب، حيث أكد  ضرورة التعاون بشكل عاجل وجاد بين الدول الإفريقية والمؤسسات الإقليمية والقارية والدولية من أجل التصدي للعلاقات المتنامية بين تمويل الإرهاب ومختلف أشكال الجرائم المالية الأخرى، وذلك في ضوء تزايد قدرة الجماعات الإرهابية على حشد التمويل ونقل الأموال عبر الحدود والتأسيس لعلاقات مع جماعات الجريمة المنظمة.

 

ونوه وزير الخارجية، في هذا السياق، بتبني مصر لإطار تشريعي وتنظيمي شامل لمكافحة تمويل الإرهاب أسهم في تقويض أنشطة الجماعات الإرهابية بمصر.

 

وأضاف حافظ: أن وزير الخارجية حرص كذلك في كلمته على إبراز الأهمية الكبرى التي توليها مصر للتعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة لبناء القدرات البشرية والمؤسسية في المجالات ذات الصلة، كما أنها لا تألو جهدًا في مشاركة خبراتها لمكافحة الفكر المتطرف، مشيرًا، في هذا السياق على سبيل المثال، إلى مرصد الأزهر الشريف لمكافحة الفكر المتطرف بجانب وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التي تقدم دعمًا فنيًا للأجهزة المناظرة لها بالدول الإفريقية لوقف عمليات تمويل الإرهاب.

 

وأشار المتحدث الرسمي إلى تأكيد الوزير شكري على ما تواجهه القارة الإفريقية من تحديات جمة من أجل القضاء على الإرهاب بكافة صوره، داعيًا إلى ضرورة تكثيف تبادل الرؤى والتنسيق المشترك بين الدول الإفريقية في هذا الصدد، حيث إن الظواهر العابرة للحدود تتطلب حلولاً جماعية، وذلك من أجل بناء إفريقيا آمنة ومستقرة ومزدهرة.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز