"الإسماعيلاوية".. في انتظار ماراثون انتخابات الإسماعيلي

ساعات قليلة تفصلنا وانطلاق ماراثون انتخابات مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، التي شهدت العديد من الجولات واللقاءات الخاصة بحملة المرشحين الدعائية، التي قاموا خلالها بعرض لاهم ملامح برامجهم الانتخابية، وفتح بابا للنقاش في أهم الأزمات والمعوقات التي تواجه النادي الإسماعيلي وحالت دون تحسين نتائجه خلال الموسم الماضي.

 

انتقل المرشحون بين مراكز محافظة الإسماعيلية المختلفة، مركز التل الكبي، أبوصوير، القصاصين ،نفيشة" وغيرها من مناطق المحافظة الصغيرة.

باتت تحركات وجولات قائمة المهندس يحيي الكومي"اللواء طاهر سليم، اللواء هشام درويش، اللواء عماد عبد الواحد، حاتم حجازي، مدحت الحوفي"، حديث الشارع الإسماعيلي، عقب إعلان القائمة برئاسة المهندس يحيى الكومي، بالتعاقد مع لاعب غينيا وانضمامه إلى صفوف فريق النادي الإسماعيلي، الأمر الذي عزز من تواجد المرشحين وعددهم ٦، وظهور العشرات من المؤيدين لتلك القائمة، التي قامت بالتنفيذ على أرض الواقع دون الانتظار لنتائج الانتخابات، وتمثيلهم لمجلس إدارة الإسماعيلي الجديد، ليلقبهم الكثير بكونهم "رجال أفعال وليست أقوال".

 

 

كما يري الكثير من جماهير النادي الإسماعيلي، ويعرف مدى احتياج النادي للدعم المالي الذي لم يوفره سوى رجل واحد من بين مرشحين مجلس الإدارة، والمتمثلة في شخص رجل  الأعمال المهندس يحيي الكومي، لذلك تلاحظ خلال فترة الانتخابات التأييد الكبير لتلك القائمة، قائمة يحيى الكومي.

 

فيما اعتمد مرشحو قائمة "نصر أبو الحسن"، وهم "المحاسب مصطفى شلة، الدكتور محمد سند، عاطف زايد، كمال حمودة، في حملتهم الانتخابية على التفكير المخطط والمدروس أيضا والمختلف، حيث اختيار كل منهم، وتبنيه ملف من ملفات الأزمات داخل المنظومة الرياضية بنادي القلعة الصفراء.

 

فكان اختيار المحاسب مصطفى شلة، صاحب الباع والخبرة التي تزيد على ١٧ عامًا في منصب أمين صندوق النادي الإسماعيلي، وتمكنه من الإلمام والمعرفة بجميع الأمور والأزمات المالية التي مرت بالنادي الاسماعيلي، وتمكينه من أدواته الفكرية المخططة والمدروسة، والوصول إلى الحلول الجذرية لها.

 

أما الدكتور محمد سند وبصفته العملية، فيتبني في حملته الانتخابية، ملف تقديم  لاعبين بلياقة بدنية وكفاءة صحية عالية، تساعد النادي على استخراج ورعاية لاعبين لا يعرفون معنى للإصابات الرياضية المتكررة، والتي تكلف النادي الآلاف من المبالغ المالية الكبيرة، والتي نستطيع توفيرها من خلال عمل تعاقدات مع كبرى المستشفيات والمراكز الطبية، وعرض كل اللاعبين الجدد وخضوعهم للكشف الطبي المحترف، ودراسة التاريخ المرضي للاعب لتلافي الإصابات المتكررة طوال فترة تعاقده مع النادي الإسماعيلي.

 

واشتهر المهندس نصر أبو الحسن طوال فترة  توليته إدارة الإسماعيلي السابقة، بمدى الحكمة وإدارة الازمات بصورة مخططة ومدروسة، تؤهله وتبني مسؤولية الإدارة بالفكر المخطط والمدروس وكيفية جلب وتوفير الموارد المالية للنادي الإسماعيلي في الفترة المقبلة. 

فيما حرص أيضا بعض المرشحين المستقلين، على التحرك الكثير بين جماهير ومشجعي النادي الإسماعيلي، معلنين عن افكار برامجهم الانتخابية التي تعود بالمنفعة العامة والخروج بالنادي من كبوته الكروية، التي تسببت في تراجع نتائجه خلال الموسم الماضي.

ويتفق الجميع من مرشحين مجلس إدارة النادي الإسماعيلي وجماهيره، على مدى صعوبة المرحلة الحالية، والتي يمر بها النادي، وتوصيف كل من عزم علي خوض انتخابات الإسماعيلي الحالية، بالمقاتل والكوماندوز والشجاع، والتي لم تعكس إلا حبا وعشقا لنادٍ يحلم الجميع بعودة أمجاده من جديد.

يذكر أن عدد المرشحين المتقدمين في انتخابات مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، وعددهم ٢٨ مرشحا هم:  على منصب الرئيس:

هشام عنانى، يحيى الكومى، نصر أبو الحسن وعلي غيط، وعلى منصب نائب الرئيس كل من: سليمان أبو عريضة، خالد زين، محسن عبد المسيح، عماد عبد الواحد ثم على أمين الصندوق كل من: مصطفى شلة وحاتم حجازى، أما عن عضوية مجلس الإدارة فتقدم كل من: عاطف زايد، عمرو زكى، مدحت الحوفى، هشام درويش، حمد عيد، محمد طلحة، محمد أسامة، خالد الطيب ،محمد سند، مدحت سعيد، طاهر سليم، وليد شعيب، صالح الشامي، كمال حمودة وأحمد محمد عبد السميع، فيما ترشح كل من حسام عبد البديع، نانسي القاضي ومحمد مجدي، لعضوية مجلس الإدارة تحت السن.