"الشويحي" عضو منتخب مصر للإنشاد الديني يبدع في حب الرسول الكريم في ذكرى مولده
الشرقية_ مي الإزمازي
استطاع بصوته الشجي أن ينال إعجاب الكثيرين الذين أثنوا علي روعة وجمال صوته في قراءة القرآن الكريم أو الإنشاد الديني والإبتهالات ومدح الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، عندما تستمع لصوته لا تريد الاصغاء لشئ آخر فهو يجذبك بصوته العذب دون كلل أوملل.
قال محمد محروس الشويحي، القارئ والمنشد والمبتهل بالتلفزيون المصري، من قرية قشا التابعة لمركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية، ل"بوابة روزاليوسف" والحاصل علي كلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق، وطالب حتي الآن بكلية العلوم الشرعية والعربية بجامعة الصفوة للتعليم العالي، أنه بدأ في تلاوة وحفظ القرآن الكريم بمسقط رأسه منذ نعومة أظافره، وتعلم في كتاب قريته علي يد الشيخ طارق عبد الباسط ندا، ووضع طريق الإنشاد والإبتهالات الدينية نُصب عينه.
وتابع : كانت البداية، عندما إلتحق بالمدرسة وشارك للمرة الأولي بالإنشاد الديني بالإذاعة المدرسية أمام الجميع فعلي طموحه وزادت ثقته بنفسه وسط إشادة وتحفيز المحيطين به، عمل علي تطوير و صقل موهبته في هذا المجال لتحقيق أحلامه وطموحاته التي باتت تراوده، وحفظ القرآن الكريم في الرابعة عشر من عمره، وتعلم القرآت من الدكتور سعيد صالح زعيمه. واستكمل محمد محروس الشويحي، أنه إشترك بالعديد من المسابقات الدينية من خلال الإدارة التعليمية التي تؤهله لتطوير موهبته واستمراريته في كل مرحلة انتقالية حتي وصل إلي الجامعة، وشارك بمسابقات عدة وحصل علي المركز الأول في الانشاد بجامعة الزقازيق عام 2015، كما حصل علي لقب عضو منتخب مصر للإنشاد الديني ضمن أفضل 25 منشد علي مستوي الجمهورية في مسابقة إبداع 3 التي أقامتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مصر.
وأشار "الشويحي"إلي أنه كان ممثلاً عن جامعة الزقازيق في فعاليات ندوة عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنه النبوية بجامعة جنوب الوادي بقنا، فضلاً عن أنه كان امام مسجد رياض الصالحين بمدينه ابها بالمملكة العربية السعودية في شهر رمضان المعظم عام 2018، لافتًا أنه يقوم بتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، كما أنه يتلقي الدعوات لتلاوة القرآن الكريم بالمآتم، وأخري لإلقاء الأناشيد الدينية والإبتهالات بالأعراس. تم إستضافتة في عدد من القنوات الفضائية والتلفزيون المصري نظرًا لإمتلاكه حنجرة ذهبية وصوتًا عذبًا يجعلك تريد الاستمرار في الإصغاء له دون كلل أو ملل يجذبك لعالم آخر، كما أنه صنع لنفسه مكانة بين المنشدين، من خلال تشجيع المحيطين به وثناءهم عليه والذي يُعد دافعًا قويًا في إستكمال مسيرته وإخراج أفضل ما لديه.
وفي السياق ذاته، قال "الشويحي"أنه تدرج في تعليم تلاوة وحفظ القرآن الكريم والانشاد من عدد من المشايخ، ومن خلال الإستماع للمقرئين مثال" عبدالباسط عبدالصمد، عبدالفتاح الشعشعي،ومحمد عمران والحصري والطبلاوي" ، ومثله الأعلي هو الشيخ محمد عمران والشيخ عبدالفتاح الطاروطي والراجل السيد متولي عبدالعال من علماء محافظة الشرقية. وأوضح القارئ والمبتهل بالتلفزيون المصري، أن القصائد والابتهالات والتواشيح لها تنوع عديد ، فالقصائد يسردها المنشد بإسلوب معين ، أما الابتهالات فهي كلمات تظهر موهبة وجمال صوت المبتهل الذي ينتقل فيها من مقام إلي مقام آخر"كالسلم الموسيقي" مع التنوع في الطبقات لكي يستطيع إخراج أفضل ما لديه من أداء وصوت. لم تقتصر طموحات القاريء والمنشد بالتلفزيون المصري إلي هذا الحد، فهو يتمني أن يصبح قارئًا ومبتهلاً بإذاعة القرآن الكريم، وأن يكون مبعوثًا بالقرآن الكريم إلي دول العالم، متمنيًا أن يعُم الانشاد الديني والابتهالات جميع أرجاء مصر ليعود لسابق عهده. ومن القصائد والابتهالات المقربه إليه، قصيدة في مدح الرسول الكريم وهي"نظرت إلي أنواره سطعت وضعت من خيفته كفي علي بصري خوفًا علي بصري من حسن صورته".
ومن الإبتهالات" فايت علي الورد قالي قبل ما اتكلم سايق عليك النبي لما تزور سلم ولما تدخل عليه تصلي وتسلم تبوس تراب الا قدمه في الحجر علم". وأنشودة "أنشدت في مدحه أحلى أناشيدي، والطير في دوحه أشجاه ترديدي، وكل من يتغنى في شمائله، كأن في فمه مزمار داود".