برلمانيون: مروجو الشائعات لن يتوقفوا عن نشر اكاذيبهم
السيد علي
أكد برلمانيون ، ان الشائعات ليست مجرد معلومات خاطئة، بل هي أدوات تستغلها بعض الجهات، مثل جماعة الإخوان الإرهابية، التي تسعى لتشويه صورة الدولة، مؤكدين أن حرب الشائعات التي تتعرض لها الدولة المصرية هي محاولة بائسة من جانب أعداء الوطن للتشكيك في إنجازات الدولة.
وأشاروا الى أن مصر شهدت خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي طفرة تنموية ونهضة شاملة فى كافة القطاعات، والتي كانت بمثابة الركيزة الأساسية في بناء الجمهورية الجديدة التي نجحت ثورة 30 من يونيو.
نرد على الشائعات بالإنجازات على أرض الواقع
من جانبه قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الشائعات تستهدف وقف مسيرة التنمية التي بدأتها الدولة المصرية على مدار السنوات العشر الأخيرة، متابعا:" ولكن لم ولن تتوقف عزيمة المصريين في استكمال بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق المزيد من الإنجازات على أرض الواقع".
وأوضح هندي، أن مروجي الشائعات لن يتوقفوا عن نشر اكاذيبهم، ولكن سيظل المصريين صفا واحدا خلف راية الوطن للدفاع عن الدولة المصرية وحماية مقدراتها، لافتا إلى أن الشائعات أخطر التحديات التي تواجه الدولة، خاصة وأنها تستهدف زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهو ما يؤثر سلبا على الاستقرار والتنمية.
واكد هندي، ان الشائعات ليست مجرد معلومات خاطئة، بل هي أدوات تستغلها بعض الجهات، مثل جماعة الإخوان الإرهابية، التي تسعى لتشويه صورة الدولة وتحقيق أهدافها التخريبية عن طريق بث أخبار غير صحيحة ومضللة، وخلال الفترة الأخيرة تواجه الدولة حربا من حروب الجيل الرابع، التي تتمثل في بث الشائعات والأكاذيب داخل المجتمع من أجل صناعة حالة من البلبلة والضبابية وضرب جسور الثقة في المجتمع المصري.
وأشار النائب، إلى أن مصر تشهد كم من المشروعات القومية لم تشهده من قبل، إنجازات غير مسبوقة في كل المجالات، وتنمية في كل شبر على مستوى الجمهورية، ولعل مبادرة "حياة كريمة" وحدها كفيلة للرد على الشائعات التي يُروج لها ، وأصبح المواطن المصري يحظى باهتمام كبير على كافة الأصعدة، وملف الرعاية والحماية الاجتماعية خير دليل، وهذا بدوره أبلغ رد على الشائعات التي تستهدف وقف مسيرة البناء والتنمية، ولكن جماعات الظلام لم تنجح في ذلك.
حرب الشائعات الموجهة ضد مصر محاولة بائسة للتشكيك في إنجازات الدولة
وأكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن حرب الشائعات التي تتعرض لها الدولة المصرية هي محاولة بائسة من جانب أعداء الوطن للتشكيك في إنجازات الدولة خلال 10 سنوات، مشيرا إلى أن مصر شهدت خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي طفرة تنموية ونهضة شاملة فى كافة القطاعات، والتي كانت بمثابة الركيزة الأساسية في بناء الجمهورية الجديدة التي نجحت ثورة 30 من يونيو فى وضع أول لبنة فيها، بإنقاذ مصر من نفق مظلم كان قاب قوسين أو أدنى من أن يتحقق على يد الجماعة الإرهابية.
وقال "صبور"، إن الدولة المصرية مرت بعدد من المراحل والتحديات المحلية والعالمية، والتي كانت بمثابة الاختبار الصعب لنجاح السياسات المصرية علي كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الذي يُمكنها من بدء مسيرة الإنجازات التي امتدت لكل القطاعات، فلم تترك الدولة شبرا من أرض مصر دون إن يحصل علي نصيبه العادل من التنمية، بفضل قوة إرادة وعزيمة المصريين ووجود قيادة واعية وحكيمة قادرة علي التعامل مع التحديات.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنه رغم الضغوط الاقتصادية التي فرضتها الأزمات العالمية المتلاحقة بداية من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية إلا أن الدولة نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة وهى تحقيق التوازن بين الاستثمار فى البنية التحتية والتوسع فى شبكات الحماية الاجتماعية وتحقيق الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل فى مصر، فضلا عن
اتباع مسار الإصلاح الاقتصادي مع الحرص علي تحقيق التوازن بين اجراء اصلاحات هيكلية بجوهر الاقتصاد المصري وتعزيز الاستثمار فى البنية التحتية التي تعد الأساس لجذب اى استثمارات أجنبية مباشرة.
وشدد النائب أحمد صبور، على أن إجراءات الدولة أتت ثمارها حيث أصبحت مصر الواجهة الاستثمارية الأهم في الشرق الأوسط وأفريقيا، داعيا الشعب المصري بعدم الالتفات إلى حملات التشكيك في الدولة وما تحققه من إنجازات علي أرض الواقع، والالتفاف خلف الدولة والقيادة السياسية من أجل تحقيق النهضة المستهدفة، وتعزيز قدرة مصر علي مواجهة التحديات الإقليمية التي باتت مصدر تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة .
أرقام الإنجازات في كل المشروعات أحبطت مخطط مروجى الشائعات
فيما قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، عن مصر تتعرض لكم من الشائعات لم ولن ينتهى، ولكن سيظل وعى المواطنين هو السلاح الوحيد لمواجهة هذه الشائعات ومواصلة خطة البناء والتعمير ورؤية مصر 2030، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تعمل جاهدة على مدار السنوات الأخيرة في كل القطاعات وهناك إنجازات غير مسبوقة في كل المجالات، وكل القطاعات تشهد عمل على قدم وساق ، وبالفعل حققت الدولة تقدم ملحوظ، والشائعات لم ولن تثنى الجمهورية الجديدة عن استكمال خطة البناء والتنمية، ومواجهة الشائعات يتطلب تضافر الجهود بين المجتمع المدني والجهات الحكومية ووسائل الإعلام.
وأشاد النائب إبراهيم الديب، بحالة الشفافية وإتاحة المعلومات الصحيحة للمواطنين، مؤكدا أن الفترة الأخيرة أصبحت كل المعلومات والبيانات متاحة للجميع، وهو ما أفشل مخطط مروجي الشائعات، في الوقت الذي تعمل منظمات المجتمع المدنى على تنظيم حملات توعية وتثقيف، وتقديم برامج تدريبية وورش عمل، تهدف جميعها لبناء قدرات الأفراد على التحقق من المعلومات وتفادي الانسياق وراء الشائعات.
واكد النائب إبراهيم الديب، أن الدولة المصرية استعادت بناء مؤسساتها بالكامل، ومكانتها الإقليمية، الدولية، الأفريقية، العربية، وهو ما يغضب البعض، مشددا على ضرورة زيادة تعزيز وعي الأفراد وقدرتهم على التمييز بين المعلومات الصحيحة والمغلوطة، بما يساهم في بناء بيئة مجتمعية قائمة على الشفافية والمصداقية.