بأياد مصرية..
«المقاولون العرب» تفوز بإنشاء مشروعات طرق وصرف مياه بالكونغو.. بتكلفة 110 ملايين يورو
تحتفظ عدد من الشركات المصرية بثقة وخبرة كبيرة فى الدول الإفريقية، فى إقامة مشروعات تنموية بما تساعد دول القارة السمراء على تلبية احتياجاتها، وتعد «المقاولون العرب» أحد سفراء مصر للتنمية فى إفريقيا، حيث بلغ حجم تعاقدات الشركة داخل السوق الإفريقية 1.5 مليار دولار، وتعمل فى 10 دول إفريقية.
أحدث مشروعات المقولون العرب، كان فوز الشركة بمشروع إنشاء طريق بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بطول 150 كم، ويتضمن إنشاء ثلاثة كبارى بأطوال مختلفة لتقاطعات الطريق، وكذلك إنشاء 33 عملا صناعيا لصرف مياه الأمطار وحماية الطريق.
الطريق يربط بين مقاطعتى كامويشا وكانجا وتبلغ تكلفته 110 ملايين يورو، بتمويل من صندوق التنمية الأوروبي.
ووفقا لتصريحات المهندس سيد فاروق رئيس شركة المقاولون العرب، بدأت الشركة مؤخراً فى تنفيذ مشروع إنشاء وتأثيث مبنى وزارة الدفاع الوطني الكونغولية بالعاصمة كينشاسا، والذي فازت به من خلال مناقصة، ويتكون من 5 طوابق.
وأشار إلى أن الشركة قاربت على الانتهاء من تنفيذ طريق باتشامبا لوانجى وعدد من الطرق الداخلية بمدينة كينشاسا، وكذلك تطوير شبكة ومحطة المياه بمدينة أوفيرا.
وتتواجد المقاولون العرب فى عدد 21 دولة إفريقيا منها: تونس، الجزائر، المغرب، السودان، تشاد، اثيوبيا، موريتانيا، الكاميرون، كوت ديفوار، اوغندا، نيجيريا، تنزانيا، غينيا، الكونغو، توجو، زامبيا، بتسوانا، مالى.
.. و«التحالف المصري» يبدأ فى تركيب توربينات سد «جوليوس نيريرى» بتنزانيا
استمرارا لمتابعة أعمال تنفيذ الشركات المصرية لسد «غوليوس نيريري» فى تنزانيا، بدأ «التحالف المصري» الذي يضم شركتى المقاولون والسويدي، فى تركيب الأجزاء التوربينية بالسد الذي يعد الأكبر فى دولة تنزانيا وتشرف الحكومة المصرية على مساهمة الشركات المصرية فى تنفيذه.
وقال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان المصري، إن تلك الخطوة تأتى بعد أن تم الانتهاء من الأعمال المدنية المؤهلة لتركيب أجزاء التوربينة الأولى، وأضاف أنه يبلغ الإجمالى 9 توربينات تصل سعة التوربينة الواحدة إلى 235 ميجاوات بإجمالى 2115 ميجاوات، مشيرا إلى أن الأعمال تجرى على مدار اليوم دون توقف من خلال المهندسين والفنيين المصريين وأشقائهم من التنزانيين.
ويحظى المشروعع بمتابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث عقد الرئيس اجتماعا فى بداية شهر أغسطس لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروع، وأكد الدعم الكامل لمراحل تنفيذ المشروع، لضمان تحقيق أفضل مستويات الأداء وفقاً لأعلى المعايير الإنشائية العالمية، بحيث يصبح هذا السد نموذجاً رائداً ورمزاً للتعاون والبناء والصداقة بين مصر وتنزانيا وجميع الدول الإفريقية الشقيقة، موجهاً بقيام كبار المسؤولين المعنيين فى الحكومة بزيارات ميدانية دورية لموقع إنشاء السد لمتابعة سير الأعمال والموقف التنفيذى والتنسيق مع المسؤولين فى تنزانيا.
ونجح تحالف الشركات المصرية مؤخرا فى صب خرسانة تبلغ 158 ألف متر مكعب فى جسم السد خلال 20 يوما، وذلك للاستفادة من موسم الجفاف الحالي، ويهدف المشروع إلى السيطرة على فيضان نهر روفيجى، وتوليد الطاقة، والحفاظ على البيئة.