وفاة ابنة عم "فتاة بني سويف الغارقة" حزنا عليها

توفيت "لمياء.م.ر" حزنا على فراق ابنة عمها " منة حسين" التي لقيت مصرعها غرقًا فى مياه النيل.

 

وارتبطت لمياء بابنة عمها منه وكانت لا تفارقها سوى سويعات قليلة، حيث كانت تقوم بتوصيلها للدرس الخصوصى وتستذكر لها دروسها وفجأة اختفت من حياتها ابتلعها النيل وهى تحاول أن تأخذ صورة سيلفى تضعها على بروفيل صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فنزلقت قدمها وغرقت ولم يتم انتشال جثتها حتى الآن رغم الجهود المكثفة التي تبذلها أجهزة الحماية المدنية والإنقاذ النهرى بمديرية أمن بني سويف.

 

لمياء عافت الطعام وجلست تبكى على شاطىء النيل وترتجف مع كل صرخة من صراخ زوجة عمها "اطلعى يا منة.. مش همشى الإ لما تطلعى وتمسكى إيدى" قلب الفتاة الصغيرة لم يتحمل كل هذا الحزن فسكن متأثرا بهبوط حاد فى الدورة الدموية أودى بحياتها لتتحول قرية إطواب التابعة لمركز الواسطى شمال بنى سويف إلى مندبة.

 

كانت مديرية أمن بنى سويف تلقت إخطاراً من مركز شرطة الواسطى بغرق طالبة تدعى "منة حسين رجب" فى مياه النيل بمدينة الواسطي، مساء الثلاثاء وواصلت قوات الحماية المدنية و الإنقاذ النهرى عمليات البحث والتمشيط عن الفتاة بطول المجرى المائي مستخدمين القوارب الصغيرة التي تمشط المنطقة على مدار الأربعة وعشرين ساعة يوميا، مستخدمين الكشافات الليلية للإنارة خلال فترة الليل، ودفعت قوات الإنقاذ النهري باللانشات لتمشيط المنطقة بحثا عن الفتاة الغريقة.

 

من جانبة، تابع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الجهود المكثفة التي تنفذها قوات المسطحات المائية للبحث عن الفتاة من ناحية قرية أطواب بمركز الواسطي والتي غرقت" الثلاثاء الماضي في النيل عند شارع 51 طراد النيل في الواسطي والتي لم يتم العثور عليها حتى الآن، معربا عن خالص عزائه لأسرة الطفلة الفقيدة، سائلا المولى -عز وجل- أن يلهم أسرتها الصبر والسلوان، وأن يعجل بالعثور على جثمانها في أقرب وقت ممكن.

 

وأكد المحافظ أن الجهود لا تزال مستمرة وأن غرفة عمليات المحافظة متواصلة بشكل دائم مع غرفة عمليات مديرية الأمن، للوقوف على مستجدات الوضع، من خلال التعاون وتقديم الدعم المطلوب، مشدداً على أن الأجهزة المعنية لم ولن تدخر جهدا للعثور على جثمان الطفلة الغريقة.