رئيس اقتصادية قناة السويس: الخطوات التنفيذية لبدء عمل المنطقة الروسية بداية 2022

قال المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن الخطوات التنفيذية لبدء عمل المنطقة الروسية داخل المنطقة الاقتصادية سيكون بداية العام المقبل على أقصى تقدير.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم لوفد روسي من ممثلي وزارة الصناعة والتجارة الروسية والمؤسسة التنموية الوطنية.

وقد ضم الوفد الروسي ـ وفق بيان للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ـ العديد من ممثلي الشركات الروسية الراغبة في الاستثمار بالمنطقة.

وتفقد الوفد الروسي موقع المشروع الخاص بالمنطقة الروسية كما زار مؤسسات صناعية بالمنطقة الصناعية بالسخنة، وذلك في إطار الزيارة التي تم الاتفاق عليها من قبل الجانبين يوليو الماضي خلال الاجتماعات المكثفة التي عقدت بموسكو بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووزارة الصناعة والتجارة الروسية.

وخلال اللقاء عرض المهندس يحيى زكي المخطط العام للمنطقة الصناعية بالعين السخنة والمزايا التي تتمتع بها منطقة العين السخنة من وجود ميناء السخنة أحد أهم موانئ البحر الأحمر، وكذلك القرب من ميناء الأدبية الذي يقع على المدخل الجنوبي لقناة السويس، فضلاً عن جاهزية المنطقة الصناعية بالبنية التحتية وشبكة المرافق وأيضاً ربطها بمحور 30 يونيو وقربها من العاصمة الإدارية الجديدة وطريق الجلالة وكذلك الربط مع مدن القناة والمدن الجديدة بشبكة طرق وأنفاق مصممة بأحدث المعايير العالمية.

كما تطرق العرض إلى أهم المطورين الصناعيين الذين يعملون داخل السخنة فضلاً عن المشروعات القائمة بالفعل والتوسعات التي تشهدها بعض الكيانات الصناعية، بجانب محطات تحلية مياه البحر التي نفدت مؤخراً والتسهيلات والحوافز التي تقدمها المنطقة الاقتصادية للمستثمرين.

وقال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إن وجود مشروعات روسية بالعين السخنة هو امتداد لجزء من المساحة الإجمالية للمنطقة الصناعية الروسية التي تبلغ 5 كم في شرق بورسعيد، وذلك بناءً على رغبة الجانب الروسي وبعض الشركات التي ترغب في الاستثمار في العين السخنة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة بهدف تحديد الموقع المحدد للشركات الروسية التي ستقيم استثمارات وصناعات متنوعة بالمنطقة.

وأضاف أن الجانب الروسي يستفيد من وجوده داخل المنطقة بأنها أول منطقة صناعية روسية خارج حدود روسيا، كما أن وجودها حول قناة السويس يمنحها الوجود في منطقة واعدة وقريبة من أهم ممر ملاحي عالمي وموانئ جاهزة، ويتيح التواصل مع الأسواق الإفريقية والإقليمية، وعلى جانب آخر تستفيد المنطقة الاقتصادية من توطين الصناعات وتشغيل العمالة والموانئ بشكل جيد.