استشاري جراحة قلب يكشف أكثر الفئات عرضة للنوبات القلبية

قال الدكتور أحمد الوكيل، استشاري جراحة القلب بكلية طب القصر العيني، إن الوفاة المفاجئة تعني وفاة الإنسان في وقت قصر يكون خلال ثواني أو دقائق معدودة، موضحًا أن أشهر سبب للموت المفاجيء هو السكتة القلبية، ثم السكتة الدماغية وبعض مشاكل الغدد.

 

وأضاف الوكيل، خلال حواره ببرنامج شارع القلب، والمذاع على فضائية الحدث اليوم، مع علي الطواب، أن أكثر الناس عرضة للموت المفاجيء هم الشباب الذين يقل عمرهم عن 35 عامًا، موضحًا أن أشهر أسباب السكتة القلبية لدى الشباب تتمثل في إضطراب الحاجز بين البطين، لافتًا إلى أن الإسعاف الوحيد لهذه الحالة هو إنعاش القلب مع التعرض لصدمات كهربائية.

وأوضح الوكيل، أن الشرايين التاجية قد تصاب ببعض الأمراض الخلقية، مما قد يؤدي إلى مشاكل بعد البلوغ، خاصة وأن الشريان يسير في مكان غير طبيعي، ومع بذل أي مجهود، ينقبض القلب بصورة كبيرة، وفي هذه الحالة قد يتعرض الشخص للوفاة.

وقال استشاري جراحة القلب بكلية طب القصر العيني، إن السكتة القلبية تعني توقف القلب بصورة مفاجئة، أما النوبة القلبية فتعني حدوث أزمة في القلب وتمر، موضحًا أن النوبة القلبية شائعة وقد تكون سببًا في الوفاة.

واستطرد الوكيل، أن السكتة القلبية قد تؤدي إلى رعب، خاصة وأنها قد تصيب الشباب الرياضي، أما النوبة القلبية فعادة تصاب كبار السن ، وتحدث أكثر من مرة، وتحدث بسبب مشكلة في صمامات القلب، ومن الممكن أن تعالج.

 

وتابع أن أكثر الحالات التي تصاب بنوبات القلب هم مرضى السكر أو الضغط غير منتظم، مشيرًا إلى أن الشخص الذي يصاب بألم مع مجهود، ويشعر بالنهجان، فهذا الأمر في الغالب يتعلق بالقلب.

وأضاف استشاري جراحة القلب بكلية طب القصر العيني، أن الكثير من الأطفال لا يظهر عليهم أي إصابة في القلب، من خلال الكشف بالسماعة، ولذلك إذا كان هناك تاريخ مرضي في العائلة بالقلب، ففي هذه الحالة يتم إجراء رسم قلب أو إشاعة رنين مغناطيسي.

وأوضح الوكيل، أن أجهزة الصدمات الكهربائية أصبحت الآن تعمل ذاتيًا، وهذا الأمر جيد للغاية، مضيفًا أن هذه الأجهزة تحدد الإجراء المطلوب لأي شخص يعاني من أزمة قلبية من خلال قراءة كهربة القلب.