عاجل
الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

تفاصيل واقعة مقتل شخصين في هجوم على ناقلة بترول قبالة سواحل عمان

ناقلة بترول
ناقلة بترول

قُتل أحد أفراد الطاقم من المملكة المتحدة، في هجوم على ناقلة نفط قبالة سلطنة عمان، مع استمرار اندلاع "حرب الظل" بين إسرائيل وإيران.



وقالت الشركة التي تدير السفينة إن العامل كان من بين اثنين لقيا حتفهما في الهجوم.

أعلنت السلطات الجمعة أن ناقلة النفط في شارع ميرسر، التي ترفع علم ليبيريا لكنها مرتبطة بملياردير إسرائيلي، تعرضت لأضرار في هجوم قبالة سواحل عمان في بحر العرب.

وفقًا لبيانات رادار الشحن، وقع الحادث على بعد 185 ميلًا جنوب شرق العاصمة العمانية مسقط.

وظهرت تفاصيل قليلة حول طبيعة الهجوم ولم يتم التعرف على الجاني بشكل قاطع، لكن السلطات استبعدت القرصنة. يأتي ذلك وسط توترات متصاعدة بين إسرائيل وإيران، يغذيها تعثر المفاوضات بشأن اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.  وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس، تم استهداف سفن أخرى مرتبطة بإسرائيل في الأشهر الأخيرة وسط توترات بين البلدين، حيث ألقى مسؤولون إسرائيليون باللوم على الجمهورية الإسلامية في الهجمات.

واتهمت إيران بدورها إسرائيل بالمشاركة في سلسلة من الهجمات الكبرى التي تستهدف برنامج إيران النووي. أصدرت زودياك ماريتايم ومقرها لندن، وهي جزء من مجموعة زودياك الملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، بيانًا قال فيه إن السفينة كانت ناقلة النفط الليبيرية شارع ميرسر المملوكة لليابان وتديرها الشركة.

وجاء في البيان: بحزن عميق، نتفهم الحادث الذي وقع على متن M / T Mercer Street في 29 يوليو 2021، وأسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم على متن الطائرة -روماني مبتكر ومواطن بريطاني. "نحن لا نؤذي أي فرد آخر.

يظل شاغلنا الأساسي هو سلامة ورفاهية كل من على متن السفينة وجميع المتضررين من الموقف.  ولا تزال تفاصيل الحادث جارية والتحقيق جارى في الحادث. نواصل العمل بشكل وثيق مع "عمليات التجارة البحرية بالمملكة المتحدة" والسلطات الأخرى ذات الصلة و ليس لدينا تفاصيل إضافية لمشاركتها في الوقت الحالي.

وجاء في بيان أولي مقتضب من مسؤولين بريطانيين أن تحقيقا بدأ لكنه لم يخض في مزيد من التفاصيل سوى قولها إنها تشتبه في أن الهجوم لا ينطوي على قرصنة.  وفي سياق أخر هناك جهود مبذولة لإحياء اتفاق عام 2015 المصمم لكبح طموحات إيران النووية ما زالت مستمرة، لكن الآمال في التوصل إلى نتيجة إيجابية تتلاشى.

وتوقفت المفاوضات بشأن استعادة الاتفاق، الذي تم توقيعه في عهد باراك أوباما لكن دونالد ترامب، في فيينا، حيث حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من أن المحادثات "لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية".

بموجب الاتفاق، يجب على إيران السماح للمفتشين بالدخول إلى منشآتها للتأكد من أن أي نشاط نووي هو لأغراض سلمية، مع تخفيف العقوبات الاقتصادية على الجمهورية في المقابل.

منذ انسحاب الولايات المتحدة، اتُهمت إيران -التي تنفي أنها تصنع أسلحة نووية -بانتهاك قيود الاتفاق تدريجياً للضغط على الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاقية لتقديم حوافز اقتصادية لتعويض العقوبات الأمريكية المعوقة. 

ولا تزال روسيا والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيران أطرافًا في المعاهدة، لكن سلامتها في حالة يرثى لها دون تدخل الولايات المتحدة.

منذ أن انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب أمريكا من الاتفاقية في عام 2018، كانت هناك سلسلة من الهجمات على السفن في المنطقة يشتبه في أن طهران نفذتها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز