عاجل| اختفاء آلاف الحمام من منتصف السباق في لغز "مثلث برمودا''

اختفت مئات الآلاف من طيور الحمام المتسابق فجأة في الهواء، حيث تم إطلاق ما يصل إلى 250 ألف طائر في حوالي 50 سباقًا في جميع أنحاء بريطانيا، لكن 10٪ فقط تمكنوا من العودة في الوقت المتوقع، ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين، وتم رصد البعض في وقت لاحق في أماكن بعيدة مثل هولندا ومايوركا.

 

أسوأ يوم في تاريخ الرياضة

ودفع الاختفاء الجماعي البعض إلى وصف ما حدث بأنه "أسوأ يوم في تاريخ الرياضة"، حيث تم تسليط الضوء على حالات الاختفاء لأول مرة في التقارير المتعلقة بسباق من بيتربورو إلى الشمال الشرقي، حيث ذهب أكثر من نصف الحمام البالغ عددهم 9000 مشارك دون انقطاع.

قال ديني سيمبسون، مراقب السباق في اتحاد مربيي الحمام بجنوب غرب ويلز، إن الشيء نفسه حدث له ولأصدقائه، اختفى فجأة عدد كبير من الطيور التي رعاها بحب من الكتاكيت دون أن يترك أثرا.

قال ديني، 38 عامًا، من سوانسي: 'لقد تركنا بلدنا يرحل من سويندون في منتصف نهار يوم السبت نفسه -هذه رحلة 92 ميلًا والرياح وراءهم، لذلك لم يكن ينبغي أن يستغرق ذلك الوقت الطويل.

 

لكن، من بين 1400 خرجوا، لم يتمكن سوى 200 إلى 300 منهم من العودة إلى ديارهم، وعندما نظرنا إلى وسائل التواصل الاجتماعي في وقت لاحق، رأينا أن الكثير من الاتحادات الأخرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة قد شهدت شيئًا مشابهًا.

وأشار ديني إلى أنه تم تكليفه بتحديد متى وأين يتم إطلاق الطيور في كل يوم من أيام السباق، والتواصل مع الاتحادات الأخرى والتحقق من حالة الطقس، وقال دين إنه لم تكن هناك علامات تحذير على أن شيئًا غريبًا على وشك الحدوث.

وأضاف: "كانت السماء ملبدة بالغيوم في الصباح ولكن مع رؤية جيدة -بحلول فترة ما بعد الظهر، كانت هناك سماء زرقاء صافية في سوانزي.

ولهذا أعتقد أن شيئًا غير مرئي للعين المجردة قد حدث، وهو أمر تسبب في انحراف الطيور عن مسارها بشكل جذري. وأضاف أن الحمام الزاجل يمكن أن يتنقل باستخدام المجال المغناطيسي للأرض كدليل، لكن حدث غريب مثل العاصفة الشمسية يمكن أن ينتهي بتشويه إحساسهم بالاتجاه.

وقد يكون هذا أحد التفسيرات وراء ظاهرة مثلث برمودا الغامضة، لكن الإجابة لا تزال غير واضحة. وتابع ديني: كان هناك بالتأكيد شيء غريب يحدث في ذلك اليوم لأنه لم يكن هناك أي طيور برية في السماء على الإطلاق، لقد كانت ميتة هناك، وأنا شخصيًا لم استبعد إلقاء اللوم على سلسلة من الأعاصير الصغيرة.

   وقال ديني إن زميلًا له في اتحاده، والذي يغطي أمثال بورت تالبوت، بونتارداوي ولانيلي، قيل له إن أحد حماماته قد شوهد منذ ذلك الحين في هولندا -تم التعرف عليه من خلال العلامة أو "حلقة الحياة" الموجودة حوله. 

وأضاف: "إنه أمر مزعج بالنسبة للصبية لأنهم قاموا بتربية هذه الطيور بأيديهم، ورعاهم حقًا.

وفي حين أن المال هو آخر شيء يدور في ذهن أي شخص في مثل هذا الوقت، فإن تربية الحمام يمكن أن تكون هواية باهظة الثمن، إن خسارة هذا العدد الكبير من الطيور سيكلف ثروة.

ومع ذلك، أضاف أنها ليست المرة الأولى التي يقع فيها حدث مثل هذا، مشيرا إلى أنه"يمكن لبعض الأعضاء الأكبر سنًا أن يتذكروا حدثًا متطابقًا غير مبرر حدث منذ حوالي 60 عامًا، ولكن هذا كان قبل وقت طويل من وقتي".