في تصريحات لـبوابة روزاليوسف
ميرولا ماجد: إصراري كان دافعًا لأكون أول بنت من أسيوط كابتن طيار.. فيديو
إيهاب علي
بدأ حلم قيادة الطائرة منذ أن كانت في طفولتها خلال سفرها بالطائرات مع أسرتها للتنزه ووضعت نصب أعينها حلمها وظل الحلم يكبر معها حتى أن التحقت بالثانوية العامة ورغم صعوبة الأمر لإقامتها في محافظة أسيوط في صعيد مصر ولكن إصرارها كان دافعا لها للوصول إلى حلمها وان يصبح حقيقة قصة ميرولا ماجد أول فتاة كابتن طيار من محافظة أسيوط
ميرولا ماجد فتاة أسيوطية بدء حلم قيادة الطائرة منذ صغرها ورغم صعوبة تحقيق الحلم خاصة وإنها مقيمة في محافظة أسيوط لكن الإصرار على تحقيق الحلم سهل أمامها الطريق حتى أن أصبحت أول فتاة أسيوطية كابتن طيار .
قالت ميرولا ماجد في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف" أن حلم قيادة الطائرة بدأ منذ أن كنت في مرحلة التعليم الابتدائية عندما كنت أسافر مع أسرتي في الطائرات انبهرت بالمطار والطائرات وقتها وبدأت في البحث عن كيفية الالتحاق بمجال الطيران وكان وقتها أجد دعم من والدتي كانت مؤمنه بطموحي وإصراري على تحقيق حلمي وبدأت تبحث معي وأثناء سفرنا في إحدى الرحلات كانت والدتي تسال في المطار المضيفات عن كيفية الالتحاق ودراسة الطيران ولم نكن وقتها بأنه ممكن أكون كابتن طيار .
وأضافت ميرولا : مرت الأيام والتحقت بالثانوية العامة وكان حلمي بان أكون كابتن طيار يكبر معي وتحدثت مع والدتي بأنني ارغب في الالتحاق بدراسة الطيران وكان الجميع وقتها يتوقع دخولي كلية الطب مثل والدي ومعظم أسرتي أطباء ولكن وجد والدي حلم أن أكون كابتن طيار ووجدت تشجيع من والدي أيضا وبسبب صعوبة تحقيق الحلم طلب والدي مني الالتحاق بكلية أخرى فقررت أن التحق بكلية الإعلام وأنا أضع حلمي أمام عيني أن أكون كابتن طيار والتحقت بكلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون ورغم دراستي بكلية الإعلام لم استسلم ونجحت في الالتحاق بكلية الطيران وأصبحت ادرس الكليتين مع بعض .
واستكملت : عندما ركبت الطائرة في أول مره مع الكابتن كانت وقتها نصف ساعة طيار عبارة عن استكشاف وقتها كان الكابتن ينزع مني رهبة الخوف وكنت اجلس بجوار الكابتن في حالة توتر وطلب مني وقتها أن أنسى أي شيء والتركيز في كبينة الطائرة وبدأت أتفاعل معه وانبهرت وقتها وبدأ الكابتن أن يترك لي غرفة التحكم ودخلت امتحانات بان أقود الطائرة بمفردي ونجحت في ذلك وخرجت أول رحلة لوحدي وكانت لها رهبة وبعدها شعرت بالاطمئنان والثقة .
وتابعت : هناك فرق كبير بين ان تركب الطائرة في رحلة وركوب الطائرة في كبينة القيادة هناك متعة في غرفة القيادة رغم تحمل المسؤولية ولكن مع التعود أصبح الأمر ممتع جدا بالنسبة لي .
وقالت ميرولا : أن سعيدة جدا بان حققت حلم خاصة وان والدتي كانت تدعمني ولكن توفيت وأنا في الثانوية العامة عام 2020 ولكن كانت أجد منها الدعم الكامل رغم المصاعب بسبب الاغتراب ولكن كانت تؤمن بحلمي وكان تفكيري وقتها أن تذهب معي والدتي ونقيم في القاهرة حتى التحق بكلية الإعلام وتفتح أمامي أبواب تحقيق حلمي دراسة الطيران ويأتي والدي وأشقائي في الأجازات إلينا ولكن توفيت والدتي وبعدها وجدت دعم والدي لي أن استكمل حلمي الذي بدأته معي والدتي وكنت أتمنى الآن أن تكون والدتي معي حتى تفتخر بي وتفرح لتحقيق حلمي.