عمرو الليثي يكشف: لهذا السبب رفضت إظهار وجه زبيدة ثروت في آخر لقاء (صور)
محمد عبد الخالق
زبيدة ثروت: عبد الحليم تقدم لخطبتي ووالدي قال له "ماجوزش بنتى لمغنواتي"
أوضح الاعلامي د. عمرو الليثي ان اللقاء الذي أجراه مع الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، رحمها الله، من أحب وأهم الحوارات التي أجريتها فى برنامجي «واحد من الناس»؛ فقد تشرفت بأنها اختصتني بالظهور معي رغم امتناعها عن الظهور الإعلامي لفترة طويلة منذ اعتزالها الفن، وكم كنت حريصًا على أن تظل صورتها العالقة بالأذهان كما هي، فتعمدت أن أصورها بروفايل حتى لا يظهر وجهها كاملًا، رغم أنها بعد إذاعة الحلقة كلمتني وقالت لي «إنت ليه ماصورتنيش بوشي؟» فقلت لها إنني أرى أن ذلك أفضل.
وتابع: تحدثت معى بسلاسة وانسيابية شديدة عن رحلتها الفنية منذ بدايتها وقالت لي: إن صورتها فازت بالمركز الأول في مسابقة «مجلة الجيل»، وفي نفس الوقت أجرت مجلة الكواكب مسابقة أجمل 10 وجوه للسينما وجاء لي يحيى شاهين يطلب أن أمثل معه ليرفض والدي أن أمثل أثناء الدراسة وطلب تأجيل ذلك لفترة الإجازة بالصيف ليوافق فورًا يحيى شاهين، وبالصدفة كان الأستاذ حسين حلمي المهندس يعمل فيلم «الملاك الصغير» ورأى صورة نشرتها مجلة الكواكب لعيوني فقط بدون باقي ملامح الوجه، ليأتي بيحيى شاهين ويقول له تجيبولي صاحبة العيون دى تخينة رفيعة قصيرة مش مهم المهم عاوز صاحبة العيون دى تمثل في الفيلم، وشاركت في الفيلم.
أما فيلم «دليلة» فقد كان أول مرة أشوف فيها عبد الحليم حافظ وشادية، وأتذكر صراخ المخرج محمد كريم عليَّ فى أحد مشاهد الفيلم ويقول «انتم جايبينلي برنسيسة؟!» ليحتد عليه والدي ويقول له طبعًا برنسيسة وبنت برنسيسة، ليعتذر بعدها لوالدي وبكيت وقتها لتأتي شادية وتطيب خاطري وتقول لى إن سليمان نجيب ضربها بالقلم فما تزعليش من صراخ محمد كريم، ولم أكن أعرف وقتها من هو سليمان نجيب، وعلمت قدره بعد ذلك وعظمة أفلامه. وبعدها عملت فيلم «بنت 14» مع الفنان الكبير أحمد رمزي وكان ابن ناس جدًّا وغاية في الأدب.
أما الفنان محمود المليجي فكان من خفة دمه ممكن يخليك تقع من طولك من الضحك، وأذكر مرة أثناء تصوير فيلم «الحب الضائع» ضاعت ولاعة دهب مني وكان هناك مشهد يجمعني به والمفروض أن أبكي على صدره بعد معرفتى بخيانة زوجي مع صديقتي وحاولت أن أبكي ولم أعرف ليقول لي محمود المليجي عيطي أقوله مش عارفة يقولي يا بت افتكري ولاعتك.
أما من أحببته في التمثيل والحقيقة وهو أحبني فقد كان عبد الحليم حافظ في فيلم «يوم من عمري» وراح اتقدم لوالدي الذي قال «ماجوزش بنتي لمغنواتي»، ولم أعلم تلك الواقعة ولا من بابا ولا من عبد الحليم ولم أعرف إلا بعد زواجي وإنجابي، وكنت وقتها أحب حياتي وبيتي وبناتي، إنما لو كنت علمت برغبة حليم في الزواج مني وقتها “كنت هوافق ونص طبعًا”.
جوجل نيوز
