دول غرب افريقيا تتريث قبل رفع تعليق عضوية مالي في مجموعة ايكواس

أعلنت دول غرب إفريقيا السبت أنها ستواصل مراقبة التطورات في باماكو بعد الانقلاب الثاني قبل اتخاذ قرار بشأن رفع تعليق عضوية مالي في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس).

وتعهدت باماكو بعد تشكيل حكومة مدنية جديدة بالالتزام بخارطة طريق لاجراء انتخابات أوائل العام المقبل، اثر الانقلاب الذي قاده الكولونيل اسيمي غويتا في مايو.

 

وغويتا كان قد شارك في انقلاب أغسطس الذي أطاح بالرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا عقب احتجاجات شعبية ضد الفساد والنزاع العسكري المستمر ضد الجهاديين.

 

وعلقت مجموعة ايكواس التي تضم 15 دولة عضوية مالي وفرضت عقوبات عليها في أعقاب الانقلاب الثاني.

 

وقال جان كلود كاسي برو رئيس مفوضية ايكواس للصحافيين حول مالي بعد قمة للمجموعة في العاصمة الغانية اكرا "عندما تنظر الى الوضع، كانت هناك تطورات ايجابية".

 

لكنه أضاف أن رؤساء الدول الاعضاء في المجموعة أعربوا عن الحاجة لمزيد من الوقت لمراقبة الوضع هناك قبل رفع تعليق عضوية مالي.

 

واشار الى انه "في هذه المرحلة، وبينما رأوا تطورات إيجابية هناك، وبالنظر الى انهم يريدون رؤية مدى ثبات التقدم الذي يتم احرازه، فان تعليق العضوية لا يزال قائما".

 

وأعلنت مالي تشكيل حكومة جديدة هذا الشهر احتفظت فيها شخصيات عسكرية بأدوار رئيسية.

 

وقاد غويتا الانقلاب الثاني في 24 مايو بعد تعديل حكومي أدى الى تهميش بعض الضباط المتورطين في انقلاب أغسطس.

 

وعلقت فرنسا التي تنشر آلاف الجنود في هذه الدولة التعاون العسكري مع مالي، كما أعلنت هذا الشهر انها ستنهي عملية برخان لمحاربة الجهاديين.

 

وقام غويتا بتعيين رئيس مدني للحكومة تماشيا مع المطالب الدولية، متعهدا باجراء انتخابات في شباط/فبراير المقبل.