عاجل
الإثنين 6 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

"دور الأسرة والمجتمع فى مواجهة المشكلة السكانية" ندوة إعلامية بدمنهور

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نظم مجمع إعلام دمنهور برئاسة إيمان قطب، مدير المجمع  بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بدمنهور والمجلس القومى للسكان بمحافظة البحيرة  ومع الأخذ بجميع الإجراءات الاحترازية للحد من عدوى فيروس كورونا المستجد، ندوة إعلامية بعنوان "دور الأسرة والمجتمع فى مواجهة المشكلة السكانية"، بقاعة جمعية الإسراء الأهلية بدمنهور.



 

حاضر فى الندوة صالح إبراهيم على مدير المجلس القومى للسكان بمحافظة البحيرة وشارك فى فعاليات الندوة فاطمة عبد المجيد راضى، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد كبير من العاملين بالجمعية والمترددين عليها.

 

افتتحت فعاليات الندوة أميرة الحناوى مسؤول الإعلام السكانى بمجمع إعلام دمنهور موضحة، مخاطر المشكلة السكانية وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع وأن الأسرة هى الركيزة الأساسية للمجتمع ولابد أن يكون لها دور فى مواجهة المشكلة السكانية والحد منها.

 

وعرف صالح ابراهيم، المشكلة السكانية بأنها، عدم التوازن بين عدد السكان وبين الخدمات والموارد المتاحة وذكر أن المشكلة السكانية لها أسباب عديدة منها ، الأمية – العادات والتقاليد والموروثات الاجتماعية الخاطئة – تفضيل إنجاب الذكور على الإناث – الزواج المبكر وزواج القاصرات – التسرب من التعليم – عدم إستخدام الكثيرين لوسائل تنظيم الأسرة تخوفا من آثارها السلبية نتيجة عدم الوعى الكافى وعدم المشورة – تركز السكان فى مساحة ضيقة جدا من مساحة مصر.

 

كما أكد أن للزيادة السكانية آثار سلبية خطيرة منها عدم إستقرار المجتمع بشكل عام وظهور العديد من الظواهر الخطيرة مثل زيادة الجرائم والسرقة والإدمان والإرهاب– ارتفاع معدلات البطالة  - تلوث البيئة نتيجة إزدحام المدن وتعقد الحياة الصناعية - عدم توافر الأمن الغذائى فى ظل الزيادة الرهيبة فى عدد السكان – ارتفاع معدلات الطلاق فى المجتمع نتيجة كثرة الضغوط الحياتية -  إنخفاض مستوى دخل وإدخار الأفراد.

 

كما أكد على أن المشكلة السكانية تعتبر من قضايا الأمن القومى مثلها مثل الإرهاب وأن الدولة تولى هذه القضية اهتماما كبيرا وخاصة فى الآونة الأخيرة من أجل التصدى لها والحد من آثارها وتداعياتها.

 

وأوضح أن الدولة ليست وحدها المسؤولة عن حل المشكلة السكانية ولكن لابد أن يكون للأسرة دور كبير فى معاونة الدولة على ذلك حيث أن الأسرة هى التي تبنى المجتمع  وأساس كل تنمية وتغيير.فإن صلحت صلح المجتمع وإن فسدت فسد المجتمع بأكمله، مضيفا أن لابد للفرد أن يفكر ويخطط جيدا لحياته ومستقبله ومستقبل أسرته وأن ينظم عدد أفراد أسرته على قدر صحته ودخله ومستوى معيشته ومقدرته على العطاء والرعاية والتعليم والتربية السليمة للأبناء وأن تحرص كل أم دائما على نظافة ورعاية أبنائها والإهتمام بكل ما يخصهم  وأن تضعهم أولى أولوياتها وأن يحرص الأب والام على إعطاء وقت كافى للجلوس معهم والتحدث إليهم فى إهتماماتهم ومشكلاتهم ومشاركتهم فى حلها وعدم تركهم لأخذ المشورة من الآخرين لأنهم هبة وأمانه من الله سبحانه وتعالى وأنه عز وجل سوف يحاسبنا عليها.

 

وتم التأكيد على أن الزيادة السكانية فى حد ذاتها لا تعد مشكلة إذا كان هناك نمو اقتصادى يواكبها إلى جانب نظام تعليمى وسوق عمل يستوعب الكفاءات الشابة ويدفع بالاقتصاد إلى مزيد من النمو و أن النمو الاقتصادى ينبغى أن يكون ثلاثة أضعاف معدل النمو السكانى لكى يكون قادر على خلق الوظائف اللازمة للأجيال الجديدة ودفع مسيرة التنمية فى كافة المجالات. 

 

وأكد الدكتور صالح ابراهيم على أن مبادئ السياسة السكانية فى مصر تعطى الحق لكل أسرة بتحديد عدد أفرادها المناسب لها فى حين أن دور الدولة أن تعطى المعلومات الصحيحة التي تؤهل كل أسرة أن يكون لديها الوعى الكافي لتقرير عدد أفرادها .كما اكد على ضرورة خفض معدل الزيادة السكانية فى مصر حتى يشعرك لم مواطن بجهود الدولة فى التنمية ويجنى ثمارها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز