أعاد لنا بلدنا ولم يكتف.. السيسي 7 سنين "مجد"
نواصل إجابتنا على سؤال كيف نجحت مصر؟ وهى الحلقات الممتدّة على مدار شهر يونيو والتي نسعى من خلالها إلى توثيق واحدة من أعظم وأنبل أيام التاريخ المصري الحديث والقديم.. ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.. القصة التي يجب أن تُروَى كل يوم والحكاية التي علينا استدعاؤها كل لحظة وفى استدعائها قوة.. قوة للإنسان المصري لمكانه ومكانته.. لكبريائه وهيبته.
لَكنْ.. هذه الحلقة للرجل الذي أعاد لنا مصر.. ومهما تحدثنا عنه فلن نوفيه حقه.. هذه الحلقة للبطل الذي أهداه القدر لمصر لينقذها.. هذه الحلقة لرجل يعمل ليل نهار ولا يريد من الدنيا شيئًا إلاّ أن تحيا بلادنا شامخة.. رجل لا يعرف اليأس ولا يعرف المستحيل.. هذه الحلقة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذي يستحق أن نكتب عنه ومهما كتبنا لن نوفيه حقه.
مع كل لحظة تمر على هذا الوطن ونحن نحيا بداخله آمنين مطمئنين يجب أن نقول لهذا الرجل وفريقه ومؤسسات الدولة وأبطالنا من الشهداء «إننا ندين لكم بالكثير».
لو لم يفعل الرئيس السيسي إلا إعلانه تحرير مصر من الإخوان يوم 3 يوليو عام 2013 لكفاه.. ولكنه لم يكتفِ، قرّر أن تعود لمصر هيبتها وريادتها وأن تظل كرامتها.
تمر علينا الذكرى السابعة لتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي.. الرجل الذي جعل كل يوم فى مصر يُوثَّق بمشروع قومى واليوم نريد أن نقول له أنه أعظم وأغلى مشروع قومى مصري.
7 سنوات من المجد.. هذا أقل توصيف.. عمار فى كل بقعة من أرض مصر.. تنمية ومشروعات فى كل المجالات.. وكلما زاد التحدى زادنا هذا الرجل إصرارًا على استكمال الطريق ونحن نطمئن لأنه قائده.. وكلما زادت الصعاب استبشرنا بالفرج لثقته بأن الله معنا وأننا على الحق المبين لأن كل ما يريده هو حياة كريمة لـ 100 مليون مصري ويزيد.
المعنى البسيط الذي عبّر عنه الرئيس بجملة «كل اللى عايزه إنى أعمل كل حاجة حلوة لبلدى».. فكرة الحلم الذي يتحول لواقع اعتدناها.. أن نمتلك القدرة فى كل المجالات.. أن نمتلك القدرة على الحلم فى إقليم مشتعل ليجعلنا نحن استثناءً زمنيًا وتاريخيًا وحضاريًا.
مصر مضت بخطوات؛ بل قفزات نحو الأمام بلا مَلل.. ومن استقرارها أصبح للمنطقة نقطة ارتكاز لاستقرارها.
هذا الرجل الذي يتابع بنفسه كل تفصيلة فى حياة أهل بلده.. من الإبرة للصاروخ.. هذا ليس قولًا مجازيًا.. إليك أيها المشكك خريطة مشروعات مصر.. إليك أيها الحاقد تفاصيل إنجازات مصر متاحة لمن لا يعرف.. كل مشروع بتفاصيله فى كل نواحى الحياة.. قواعد عسكرية.. مدن حديثة.. مشاريع رى.. مشاريع طاقة.. بنية أساسية.. جامعات.. مصانع.. وغيره الكثير والكثير.. وهذا هو المتاح علنًا على الإنترنت وما خفى كان أعظم.
هذا الرجل الذي لا يتحدث عن المشروع ولكن يذهب لافتتاحه مباشرة.. هذا الرجل الذي تسلَّم بلدًا احتياطاته مهددة.. حتى احتياطى السلع الاستراتيجية.. فحقّق اكتفاءً ذاتيًا فى العديد منها ويعيد صياغة البقعة الزراعية من أجل سد النواقص.
استغربت وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحى عندما قال أنه يقوم بإرسال تقرير يومى للسيد الرئيس بتفاصيل السلع الاستراتيجية وتوافرها.. مع فجر كل صباح.. والرئيس يتابع.
ولكن ما الغريب.. هذا هو البطل عبدالفتاح السيسي.. الذي أنشأ المبنى وحقق المعنى.. لأن عنوانه هو الإنسان.. مين كان يقول أن مصر تبقى من غير فيروس سى ؟. مين كان هيفتكر أهلنا فى العشوائيات إلا لو كان إنسانًا ؟ مين كان هينظر لقوائم انتظار المرضى ويحلها إلا لو كان مواطنًا مصريًا بدرجة رئيس.. مين اللى كان هيشعر بأهلنا فى قرى ونجوع مصر ويدشن لهم حياة كريمة إلا لو كان قائدًا بحجم مصر.
سيادة الرئيس.. دُمتَ لنا فخرًا نباهى بك الأمم.. وَعَدْتَ وأوفيت بأكثر بكثير.. أطلقت المشروع الوطني المصري وانتقلت بنا من الجمهورية القديمة للجمهورية الحديثة.. الجمهورية الثانية.. جمهورية التخطيط والفكر.. جمهورية القوة والإنسان.
شكرًا سيادة الرئيس.
من مجلة روزاليوسف



