بوتين يستبعد حدوث انفراجة بعد اجتماعه مع بايدن

 استبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حدوث أي انفراجة بعد اجتماعه مع نظيره الأمريكي جو بايدن، والمقرر انعقاده في 16 يونيو في جنيف، لكنه يعتقد بأن البلدين لديهما مصالح مشتركة.

وقال بوتين في مؤتمر صحفي مع رؤساء وكالات أنباء عالمية، والذي نظمته وكالة تاس الروسية للأنباء، اليوم السبت: "لا أتوقع أي انفراجة نتيجة لذلك الاجتماع. لكنني أعتقد أنه على الرغم من التناقضات والتي لم تخلقها روسيا .. لا يزال لدينا مصالح متداخلة". 

وأضاف الرئيس الروسي "أنه من بين هذه المصالح، إيجاد حل للقضايا البيئية إلى جانب الاستقرار الاستراتيجي والعمل المشترك الهادف إلى حل بعض الأزمات الإقليمية. هذه القضايا ذات أهمية قصوى لأنها مرتبطة بأمن بلدينا".

وتابع قائلا: إذا تطرقنا للأزمات إقليمية، على سبيل المثال في الشرق الأوسط، فماذا ستكون النتيجة إذا لم يتم حل تلك الأزمة؟ تصاعد الإرهاب. إنه أمر خطير للغاية للجميع: لأمريكا وروسيا وأوروبا ومناطق أخرى من العالم، موضحا أن الإرهاب هو نتيجة مباشرة لعدم حل هذه القضايا.

وأعرب بوتين عن أمله في حدوث لقاء بناء مع بايدن.

واختتم تصريحاته بالقول "إن الرئيس بايدن هو سياسي ذو خبرة كبيرة. لقد كان في السياسة طوال حياته تقريبًا وهو على دراية جيدة بمعظم القضايا التي ذكرتها، حيث شارك شخصيًا في أوقات مختلفة وعمل في مناصب مختلفة على قضايا مماثلة. لذلك آمل أن يكون اجتماعنا بناء".