ياسمينا وهايدي السعيد ترويان أهم الصعوبات في رحلاتهما السابقة

ياسمينا وهايدي السعيد اثنتان من أفضل المحكمات، ليس على المستوى المصري فقط بل على المستوى الإفريقي ومن أفضل المحكمات في العالم على مستوى كرة اليد، ياسمينا وهايدي السعيد، اللتان تستعدان للسفر الجمعة القادمة للكاميرون للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا للسيدات لكرة اليد، التي تقام في الفترة من 10 إلى 20 يونيو المقبل، ترويان أهم المباريات التي قامتا بتحكيمها وأهم الصعوبات.

 

ياسمينا وهايدي ورغم عدم مرور فترة كبيرة على تحكيمهما في أنجولا مباراة السوبر الإفريقي لكرة اليد للسيدات، بين بريميرو دي أوجستو وبيترو أتلتيكو الأنجوليين، رجعتا للتدريب مباشرة، والاستعداد لأمم إفريقيا لكرة اليد للسيدات بالكاميرون.

 

تقول ياسمينا إن صعوبة مباراة السوبر أنها كانت بين أقوى فرقتين في إفريقيا للسيدات في كرة اليد على مستوى الأندية، والصعوبة الأخرى تمثلت في أن الفرقتين التقتا قبلها بحوالي أسبوع بالدوري الأنجولي، وفاز بها بترو أتلتيكو، فجاءت المباراة شبه انتقامية، وسارت هدفًا بهدف، أما الصعوبة الأكبر فهي أن الفائز بالمباراة سيتأهل لكأس العالم للأندية لكرة اليد للسيدات، التي فاز بها بريمييرو سابقًا.

 

وتكمل ياسمينا: المباراة جاءت صعبة، لكن بفضل الله والتدريب الجيد كنا على مستوى المسؤولية، فالمباراة التي سارت نحو التعادل حتى اللحظات الأخيرة، وانتهت بفوز بريمييرو بفارق هدف واحد؛ حملت الكثير من اللياقة وأضافت لرصيدهما التدريبي مباراة مهمة أخرى.

 

وعن أهم المباريات التي قامتا بتحكيمها سابقًا، فتضيف هايدي أن أهمها سوبر إفريقيا 2018 و2 نهائي أمم إفريقيا لكرة اليد سيدات مرة في أنجولا 2016 ومرة في الكونغو 2018 ونهائي إفريقيا أبطال الدوري لكرة اليد سيدات 2015 بالمغرب ونهائي إفريقيا أبطال الكأس 2018 بمصر، بالإضافة إلى نهائي كرة اليد سيدات دورة الألعاب الإفريقية بالكونغو 2019.

 

أما هايدي فتضيف: أن من المواقف الصعبة التي مرت بهما عقب سوبر إفريقيا بأنجولا، أنه أثناء وجودهما بأنجولا، وبالطبع كان يسبقها عمل pcr بمصر، لدخول فقاعة المباراة في أنجولا، وأنه رغم طلبهم عمل pcr بأنجولا، وهو الطبيعي للعودة، قام منظمو البطولة بعمل Elisa Test، والتأكيد أنه يتم اعتماده في المطارات، وبعد السفر والترانزيت بدبي، وأثناء دخول مطار القاهرة، لم يتم الاعتراف به، وتم عمل pcr، والحجز لمدة يومين، لحين ظهور نتيجته، ما أخرنا عن دراستنا وأعمالنا، ورغم ذلك كله نحن سعداء بعودتنا إلى المباريات الإفريقية والتي توقف سفرنا لها منذ أكثر من عام بسبب وباء كورونا.