عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
الباحثون عن وظيفة.. والذكاء الاصطناعي!

الباحثون عن وظيفة.. والذكاء الاصطناعي!

أداء الاقتصاد المصري فى ظل جائحة كورونا يحظى باشادة المؤسسات الدولية.. وعلى رأسها صندوق النقد الدولي، وقد أكد خبراء الصندوق ان نتائج المؤشرات فاقت كل توقعاتهم.. وأن هذا الأداء الاقتصادى سينعكس إيجابيا على مناخ الاستثمار فى مصر.



 

ويسهم فى جذب المزيد من الاستثمارات فى مجالات البنية التحتية والصحة والتعليم وتوفير فرص عمل جديدة ..هذا مأكده الدكتور محمد معيط وزير المالية الذي قال ان الاصلاحات الاقتصادية التاريخية واستقرار السياسات المالية والنقدية التي تقوم بها الحكومة والمدعومة بقوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي منحت الاقتصاد المصري قدرا من الصلابة فى مواجهة أزمة كورونا..والحد من تداعيات الجائحة.

 

مايقوله الدكتور محمد معيط ..يعبر عن الحقيقة التي يشعر بها كل مواطن مصري ويدركها كل من تطأ قدماه أرض مصر ..فالاصلاح الا قتصادى انعكس على حياة المصريين، وظهر تأثيره الايجابى على أ حوالهم المعيشية والاجتماعية والصحية ..ومايجرى من مشروعات عملاقة فى مختلف المجالات هو نتاج لهذا الاصلاح الناجح ..

 

الدولة المصرية تسير فى الاتجاه السليم والصائب ..فهى تحقق المعادلة الصعبة ..تبنى للمستقبل ..وترتقى بأحوال المواطن وتسانده اجتماعيا واقتصاديا، انها تهتم بالبنية التحتية ومشروعاتها المتعدة لفتح أفاق مستقبل أرحب وأوسع ..وفى نغس الوقت تهتم بتوفير الحماية الاجتماعية للمواطن ..فهى تبنى للأجيال القادمة ..وفى ذات الوقت تهتم بالارتقاء بأحوال المواطن ومعيشته وصحته والارتقاء بمستوى تعليمه ..لمواكبة التطور العالمى ..

 

ما تقوم به الدولة من مشروعات صناعية كبرى مثل توطين صناعة السيارات ..وانتاج أول سيارة كهربائية فى صيف العام القادم ..هو ترجمة حقيقية للاهتمام بالتكنولوجيا الحديثة واقامة مشروعات توفر فرص عمل جديدة ..وقد غمرتنى الفرحة لقيام شركة النصر للسيارات باستضافة وفد "صينى"خلال ايام للوقوف على جاهزية واستعدادات المصنع وخطة انتاج أول سيارة كهربائية بالشركة بطاقة انتاجية تصل ل25ألف سيارة سنويا فى الوردية الواحدة ..وسوف تكون مصر هى المركز الاقليمى لانتاج السيارة الكهربائية وتصديرها لدول الشرق الأوسط وإفريقيا ..

 

فى الحقيقة اهتمام الدولة بالصناعة ..خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بجانب الصناعات الثقيلة ..يفتح المجال لملايين من فرص العمل للشباب ويدفعهم لتطوير أنفسهم لمواكبة سوق العمل ..وعدم الوقوف فى طوابير العاطلين بحثا عن وظيفة ميرى ..

 

لا مجال للكسول أو المهمل ..أو الموظف التقليدى الروتينى ..فى سوق العمل فى ظل التقدم التكنولوجى وعالم الذكاء الاصطناعى..

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز