وكيل صحة الشرقية يشارك احتفالية مكافحة العدوى في اليوم العالمي لنظافة الأيدي
الشرقية_ مي الإزمازي
شارك الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إحتفالية إدارة مكافحة العدوي بمديرية الشؤون الصحية بالشرقية، بذكري اليوم العالمي لنظافة الأيدي، في حضور مدير إدارة مكافحة العدوي، ومدير مستشفى ههيا المركزي، وفرق مكافحة العدوي بالإدارات الصحية ومستشفيات المحافظة، وذلك اليوم الثلاثاء، بقاعة الاجتماعات بمستشفي ههيا.
وأستهل وكيل الوزارة، الإحتفال بتهنئة جميع الحاضرين، وكافة العاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله علي الجميع بالخير واليمن والبركات، مشيداً بدور فرق مكافحة العدوي البارز في الدفاع عن صحة الأطقم الطبية والمرضي بمنافذ تقديم الخدمة الطبية، ومنع انتشار العدوي، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، لمواجهة فيروس كورونا، ومختلف الأمراض المعدية الأخري، كما أكد وكيل الوزارة بمناسبة الإحتفال بذكري اليوم العالمي لنظافة الأيدي، علي أهمية النظافة العامة، والنظافة الشخصية، في الحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين ووقايتهم من الأمراض.
ناشد " مسعود " المرضي خاصة والمواطنين عامة، بضرورة الالتزام بإتباع العادات الصحية السليمة، لغسل اليدين، والتي تساعد بشكل كبير علي الحد من انتشار الأمراض، وسرعة القضاء عليها، للوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك نظافة اليدين، أمرًا بالغ الأهمية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وحث وكيل الوزارة، جميع العاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة، إلى تحقيق إجراءات فعالة لنظافة اليدين في منافذ تقديم الخدمة الطبية، ونقاط الرعاية الصحية المختلفة، مضيفاً بأنه يجب إجراء نظافة اليدين وإتباع الطرق السليمة لها، عند الحاجة، مؤكدا بأنها تعتبر من أكثر الإجراءات فعالية، للحد من انتشار مسببات الأمراض والوقاية من العدوى وانتقالها، وبخاصة الفيروسية منها، بما في ذلك فيروس كورونا المستجد كوفيد19، مؤكداً أن الحاجة إلي التوعية بهذه العادة الصحية، بات أمراً في غاية الأهمية في ظل اجتياح وباء كورونا في كل بقاع العالم، ليكون غسل اليدين إحدى أهم الطرق الوقائية للحد من انتقال المرض، والتركيز على أن يكون ذلك عادة صحية يومية ومكررة، بعد أن بات فيروس كورونا، يحيط بالجميع وينتقل عبر ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس، وغيرها عن طريق وصول الرذاذ إليه، خاصة بعد انتشاره بسهولة من شخص لآخر، عن طريق اليدين، التي تُصنف إحدى الوسائل الأكثر شيوعا لانتشار الفيروس من شخص إلى آخر، وأن غسلها، هو أمر يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة لأنها تدافع عن حق الجميع، في اتباع عادات صحية وسليمة للحفاظ على حياة جيدة.
وأشار أن وجود فيروس كورونا في العالم أجمع وانتشاره بشكل واضح، يدفع الناس إلى أهمية أن يكون لديهم ثقافة واعية في حماية أنفسهم من عدوى المرض، من خلال إتباع إجراءات الوقاية المتعارف عليها الآن، مناشدا ،جميع الشعب المصري، بمضاعفة عمق المسؤولية التي تقع على عاتقهم في حماية أنفسهم وعائلاتهم والمجتمع المحيط، ليكون غسل اليدين عادة صحية ذات فائدة كبيرة وحماية فعلية من المرض، وأن علي الفرد أن يغسل يديه مدة لا تقل عن دقيقة كاملة، بالماء الفاتر والصابون، كونه يساعد على التخلص من الميكروبات بشكل أفضل، وأن ينظف جيداً ما بين الأصابع بدقة، وأن يغسل اليدين بطريقة دائرية.
وأكد وكيل صحة الشرقية، يجب التركيز على الأظافر وما تحت الظفر، وبخاصة الطويلة منها، كونها تعتبر بؤرة لتجمع الميكروبات، وأن يستمر غسل اليدين طيلة الوقت الذي يمكن أن يتم فيه لمس الأسطح المختلفة، وعند الدخول للمنزل بعد العودة من العمل أو التسوق، وقبل الأكل وبعده، وعند إستخدام المرحاض، وفي كل وقت يمكن أن تكون فيه معرضه للتلوث، كما ينصح بالتقليل من إستخدام المعقمات المختلفة التي تحتوي على مواد كيميائية مختلفة، إلا في الضرورة، والإستغناء عنها بالماء والصابون إن أمكن، مع العلم أن الصابون يقتل الفيروس التاجي عن طريق تدمير الغلاف الخارجي الذي يحميه، وإذا بدت يداك متسختان، فيجب أن تغسلهما بالماء والصابون لأن معقم اليدين أقل فعالية على الأيدي المتسخة بشكل واضح.
وقام وكيل الوزارة بتسليم عدد من فرق مكافحة العدوي المتميزين شهادات تقدير، لجهودهم المخلصة المبذولة خلال الفترة السابقة بمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، كما تم إهداء وكيل الوزارة كأس التميز تقديراً للإنجازات التي تحققت بصحة الشرقية خلال الفترة الماضية. ويذكر أن منظمة الصحة العالمية قامت بتخصيص هذا اليوم سنويا، من أجل رفع وعى المواطنين حول العالم، بالتأثير الصحي والاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات، وفقًا لحملة عالمية، بهدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتكثيف الجهود العالمية للمكافحة والقضاء على الأمراض بكافة أنحاء العالم، وحث ملايين الأفراد في العالم أجمع علي غسل أيديهم بالصابون، ورفع الوعي بأهمية ذلك، بإعتبارها عاملاً أساسياً في وقاية كافة المواطنين والشعوب بالعالم من الأمراض، والوقاية من العدوي ومكافحتها، حفاظاً علي أرواحهم، بجانب إحراز تقدم في هدف الحفاظ على صورة عالمية حول أهمية نظافة اليدين في الرعاية الصحية، وجمع الناس معًا لدعم تحسين نظافة اليدين على مستوى العالم، وتشجيع المشاركة والعمل للحفاظ على هذه الحركة العالمية، حفاظاً علي صحة وسلامة المواطنين.