عاجل| أول صورة للمتهم بتخريب منشأة نطنز النووية في إيران
عادل عبدالمحسن
أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن المتهم بالهجوم على موقع نطنز النووي نهاية الأسبوع الماضي.
ربما يعجبك
وقالت الشبكة الأولى إن رضا كريمي فر من إيران قبل وقت قصير من الانفجار، وعرضت صورة المتهم والذي صدرت بشأنه مذكرة توقيف من الإنتربول.
وقالت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية :الانتربول" إنها لا تستطيع تأكيد أن كريمي مدرج على قائمتها الحمراء للمطلوبين الهاربين.
وألقت إيران باللوم على إسرائيل في الهجوم وصعدت من أنشطتها النووية.
ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي تورطها ، لكن الإذاعة الإسرائيلية العامة نقلت عن مصادر استخباراتية قولها إنها عملية إلكترونية للموساد.
وجاء الهجوم قبل وقت قصير من مشاركة إيران في محادثات تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا.
ويهدف الاتفاق إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنكره إيران راغبة في القيام به.
وتعارض إسرائيل الاتفاق قائلة إنه لن يمنع إيران من أن تصبح قوة نووية.
وخيم شبح التخريب على محادثات الاتفاق النووي الإيراني أزمة إيران النووية في 300 كلمة
والاتفاق، الذي شهد تقييد إيران لأنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات، كان في خطر الانهيار بعد أن تخلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عنه في 2018.
كان إعلان إيران عن إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 60٪ بعد هجوم الأحد الماضي خرقًا إضافيًا للاتفاق النووي، الذي يُسمح بموجبه بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 3.67٪ فقط لإنتاج وقود للمفاعل.
ماذا حدث في نطنز؟
ليس من الواضح تمامًا كيف حدث الهجوم. لكن علي رضا زكاني، رئيس مركز الأبحاث في البرلمان الإيراني، قال إن آلاف الآلات المستخدمة في تكرير المواد النووية دمرت أو تضررت في نطنز.
وقال مسؤول آخر إن الهجوم وقع في منشأة يصل ارتفاعها إلى 50 مترا تحت الأرض.
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني أعلن اليوم السبت أن المخابرات الايرانية، حددت هوية "رضا كريمي مرتكب هذا التخريب".
واضافت ان "الخطوات اللازمة جارية لاعتقاله وعادته الى البلاد عبر القنوات القانونية".
كما عرضت القناة صورا لاجهزة الطرد المركزي المتضررة.
لكن سئل عما إذا كان كريمي مدرجًا على النشرة الحمراء، رفض الإنتربول التعليق "على حالات أو أفراد معينين".
ولا يُظهر موقع الإنتربول على الإنترنت أي إشعار أحمر لأي شخص يُدعى رضا كريمي.
هل يمكن إنقاذ الاتفاق النووي؟
وبحسب ما ورد، فإن المحادثات التي تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني ، والتي بدأت يوم الخميس في العاصمة النمساوية فيينا، قد أحرزت تقدمًا.
لكن كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، قال لوسائل إعلام رسمية إن "الطريق أمامنا ليس سهلاً وهناك بعض الخلافات الجادة".
وتشارك كل من الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيران، الولايات المتحدة ليست كذلك، على الرغم من وجود وفد في فندق على الجانب الآخر من الطريق.
جوجل نيوز
