أصبح الهداف التاريخي لمدافعي الزمالك.. قصة صعود محمود علاء
إيمان عادل
الوصول لقمة النجاح لا يأتي إلا بالجهد والتعب، وهو ما مر به محمود علاء مدافع الزمالك ومنتخب مصر في بدايته الكروية، بعد 4 مواسم قضاها علاء داخل جدران نادي الزمالك أصبح الهداف التاريخي لمدافعي الأبيض بعدما وصل إلى 40 هدفًا. ثقة كبيرة يبثها المدافع الهداف في نفوس جماهير الزمالك عندما يتواجد في تشكيل الفريق، فهو مدافع صلب وقادر على صنع الفارق وتسجيل الأهداف، سواء بالرأس أو إجادته لركلات الجزاء.
ربما يعجبك
بداية رحلة النجاح لم يكن طريق علاء مفروشًا بالورود قبل أن يكون مدافع الزمالك الأساسي وعنصر هام في تشكيل المنتخب الوطني، إذ بدأ علاء حياته الكروية في ناشئي مركز شباب إيتاي البارود، حيث يسكن اللاعب في قرية كفر الشيخ مخلوف بمركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة. يذهب الطفل الصغير يوميًا إلى التدريب دون كلل أو ملل أملاً في تحقيق حلمه في أحد الأيام ويصبح لاعب مشهور الجميع يتحدث عنه. مركز مختلف لعب محمود علاء في صفوف إيتاي البارود موسمين، قال عنه تامر فتحي مدربه في ناشئي إيتاي، لم يبدأ علاء لعب الكرة في مركز المدافع، ولكنه بدأ في مركز وسط الملعب، "كان يلعب أولا في مدرسة الكرة بإيتاي، وقمت بتدريبه في فريق 14 سنة".
وأضاف فتحي في تصريحات لبوابة "روز اليوسف" "محمود علاء كان لاعب موهوب، لعب أيضا في دوري بيبسي للمدارس وكان يمثل قريته وحصل فريقه على المركز الأول على مستوى المحافظة". وعن رأيه في إمكانيات اللاعب في ذلك الوقت، قال مدرب محمود علاء في مرحلة الناشئين، الانتقال من إيتاي البارود إلى حرس الحدود أثر بشكل كبير في موهبة علاء، سواء في الإمكانيات او التكوين الجسماني وأصبح أفضل كثيرًا من قبل، لأن الظروف مختلفة في المرحلتين".
البداية الحقيقية كانت مرحلة حرس الحدود هي البداية الحقيقة للاعب، وضع قدمه على بداية الطريق كلاعب محترف، لعب مع الفريق العسكري 88 مباراة ونجح في تسجيل هدفين، ثم انتقل بعد ذلك إلى وادي دجلة.
شارك معهم في 57 مباراة وفي ذلك الوقت نمى موهبته التهديفيه، وسجل 10 أهداف، ثم طلبه الزمالك وإنضم للقلعة البيضاء بالفعل ليبدأ مرحلة المجد والنجومية.
أصبح عنصرا أساسيا ومصدر اطمئنان للجماهير، شارك في 138 مباراة مع أبناء ميت عقبة، وسجل 40 هدفا، 30 في الدوري، و4 في كأس مصر، وهدفين في السوبر المصري ودوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية الإفريقية.
حصل علاء مع الزمالك على بطولتي كأس مصر، وبطولة كأس السوبر الإفريقي والسوبر المصري، والبطولة الأبرز الكونفدرالية الإفريقية، الذي كان له دور كبير في التتويج بها، ولن تنتهي الحكاية بعد مازال أمام إبن إيتاي البارود المزيد من النجاح ليحققه.
جوجل نيوز
