عاجل
الإثنين 27 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

بمشاركة 5 وزراء ومنظمات دولية وتنموية رفيعة المستوى

المصري للفكر والدراسات يعقد مؤتمر "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"

يعقد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، يوم الخميس (٨ إبريل الجاري) مؤتمر "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"، ويتناول تأثير جائحة "كورونا"، في ظل حضور رفيع المستوى من الوزراء وكبار المسؤولين وممثلين عن المنظمات التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال التنموي، حيث تستعرض تجاربها الناجحة على مدار عام كامل منذ ظهور وتفشي الوباء العالمي.



 

 

وقد اتخذ المركز المصري مــن أجندة اليوم العالمي لحقـوق الإنسان إطارًا عامًا بهدف مناقشتها خلال جلسـات المؤتمـر، والوصول إلى توصيات علـى المستويين الفكـري والعملي.

 

 

وصرح الدكتور خالد عكاشة مدير عام المركز،"بأن قضيـة حقـوق الإنسان مسـألة تشاركية، لذا حـرص المركـز علـى أن تحمـل المشـاركة بالمؤتمـر تمثيلًا أكثر تنوعًا يضـم ممثلين عن الحكومـة المصريـة والقطاع الخاص والمجتمـع الأهلي وفئات المتطوعين والمجالس القومية ومنظمات حقــوق الإنسان، إلى جانب المنظمات الدولية التي ستمثل بشكل ملحوظ في المؤتمر".

ومن المنتظر، أن يتطرق المشاركون في المؤتمر إلى جوانب عديدة، تخص أوضاع حقوق الإنسان في الداخل المصري والعالم.

 

ويفتتح المؤتمر الدكتور خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري، وتُلقى كلمتان افتتاحيتان؛ الأولى تقدمها الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ والأخرى تلقيها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ويشارك أيضًا في الجلسة الافتتاحية الدكتور ياسر عبد العزيز عضو وممثل المجلس القومي لحقوق الإنسان.

 

 

  وتشمل المشاركات رفيعة المستوى وزراء الصحة والسكان، والتربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي، ورئيسة المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وأيضًا ممثلين عن منظمات "الصحة العالمية" و"المنظمة الدولية للهجرة" و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر" و"هيئة إنقاذ الطفولة"، وعددًا من منظمات المجتمع المدني.

 

وتتناول الجلسة الأولى، التي تأتي تحت عنوان "الهدف هو الإنسان.. حقوق الإنسان في ظل الجائحة"، محورين رئيسين، هما: تعزيز الحق في الصحة لا سيما مع نقاط الضعف الضخمة التي كشفت عنها جائحة كورونا، مع تأكيد ضرورة وضع هذا الحق على رأس أولويات كل الدول، بجانب الحديث عن عدالة توزيع اللقاحات.

 

 

 

فيما يرتبط الآخر، بمناهضة التمييز والعنصرية التي كشفت عنها الجائحة، وبالأخص التي وقعت ضد الفئات الأكثر عرضة للخطر كالمرأة واللاجئين والمهاجرين، مع التركيز على السبل والأدوات العملية لمناهضة هذا الأمر في سبيل بناء عالم أفضل ما بعد الجائحة.

 

ويتحدث خلال هذه الجلسة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وتتناول محور "أين يقع الحق في الصحة داخل منظومة حقوق الإنسان". بينما تتناول الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، محور "الجائحة وتهديد الحق في الحياة". فيما يتوقف  جيروم فونتانا، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقاهرة، أمام أحد المحاور المهمة وهو ضمان الحصول العادل على لقاح (كوفيد-19).

 

كما تشارك في الجلسة الأولى الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، مجيبة عن تساؤل: هل عانت المرأة تداعيات سلبية إضافية جراء الجائحة؟ بينما يتحدث "لوران دي بوك"، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، عن "المعاناة المزدوجة" للاجئين والمهاجرين.

 

 

 

فيما يتطرق د. صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى النظرة المغايرة والمدخل الجديد لحقوق الإنسان في عالم ما بعد الجائحة.

 

وأخيرًا يختم الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس الهيئة الاستشارية بالمركز المصري، الجلسة بالحديث عن الحريات وملامح عالم ما بعد الجائحة. ويدير الجلسة الدكتور محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري.

 

وتحمل الجلسة الثانية عنوان "إشكاليات المساواة وتحفيز جهود التنمية المستدامة"، وتبحث في تأثير غياب المساواة والتفاوتات فــي الحقــوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافيــة، لا سيما فــي مجالي التعليــم والرقمنـة، فـي تعميـق التداعيات السـلبية لجائحـة كورونـا، وكيفية مواجهـة هـذا الأمر لبناء عالـم أفضل ما بعد الجائحة.

 

 

وفي هـذا السـياق، سـتركز الجلسـة علـى مدخل التنميـة المستدامة ودورها فـي تعزيـز حقـوق الإنسان وبناء عالـم أفضـل مـا بعـد كورونـا، كونهـا تراعي حقـوق الأجيال الحاليـة والمسـتقبلية، والأبعاد البيئيـة.

 

ويستهل الحديث في الجلسة الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، متناولًا التساؤل: كيف تضرر الحق في التعليم جراء الجائحة؟؛ ويناقش الدكتور ماجد عثمان، رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة)، التحول نحو الرقمنة، بينما يركز عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، على إشكاليات المساواة وملامح العقد الاجتماعي الجديد.

 

 

 

كما يتناول النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، المدخل والبعد التنموي.

 

في حين يبلور تامر كيرلس، المدير الإقليمي لهيئة إنقاذ الطفولة، قضية حماية ودعم الأطفال في المناطق الفقيرة والمهمشة.

 

 

 

وأخيرًا يختم الدكتور خالد حبيب، خبير التنمية البشرية والتخطيط، الجلسة بالحديث عن توظيف القوة الناعمة في مواجهة المرض. ويدير الجلسة الدكتور جمال عبد الجواد عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري.

 

وأخيرًا تتناول الجلسة الثالثة، التي تأتي تحت عنوان "بناء عالم ما بعد الجائحة.. التضامن حجر الأساس"، تعزيز المشاركة والتضامـن، سـواء فـي مواجهـة الجائحـة حاليـًا أو فـي بنـاء عالـم أفضـل مـا بعـد الجائحة، مـن خـلال التركيـز علـى البعديـن الخارجي والداخلي، مع التركيز على الجهـود المصرية فــي هــذا الصدد، لا سيما الجهود التي قام بها المجتمـع المدني، سـواء بشـكل منفرد أو بالتعاون مـع الحكومة.

 

 

  تستهل الحديث بالجلسة الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، حول جهود التضامن محليًا وعالميًا في مواجهة الجائحة، وأيضًا في بناء عالم أفضل ما بعد الجائحة.

 

 

ثم ينتقل الحديث إلى ممثلين عن مجموعة من منظمات المجتمع المدني، المشاركة في تنظيم حملات إبان فترة انتشار الجائحة، والتي وفرت مساهمات ملموسة للحد من التداعيات السلبية للوباء على الأصعدة المختلفة. ويختتم الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري، محاور الجلسة مبلورًا دور وملامح العمل الأهلي في عالم ما بعد الجائحة.

وتدير الجلسة الدكتورة نهى بكر، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز