تعرف على أبرز العيوب الخلقية للأذن وكيفية علاجها

تعد العيوب الخلقية من أكثر الأشياء التي تسيء لشكل الأطفال، مما تسبب حالة من القلق للأمهات بصفة خاصة ولأسرته بصفة عامة، مما يدفع أغلبهم إلى اللجوء لتدخل الجراحي عن طريق التجميل، لينعم طفلها بمظهر جميل جذاب.

 

ويقدم الدكتور أحمد الشحات، أستاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة عين شمس، أبزر حالات العيوب الخلقية وكيفية علاجها حتى نبث الطمأنينة في قلوب الأمهات والأباء.

 

وأكد أحمد الشحات، أن أبرز حالات العيوب الخلقية، هي الشفة الأرنبية والوحمات الدموية وتشوهات الأذن.

 

وقال أستاذ جراحة التجميل أن العلاج الأفضل يكون بالتدخل الجراحي ولكن يمكن استخدام العلاج الدوائي مع بعض حالات الوحمات الدموية.

 

 واستكمل أنه إذا كانت الأذن كاملة ولكن يوجد بها بعض الإعوجاج في الغضاريف يمكن التحكم في شكل الغضاريف وتعديلها باستخدام لاصق أو دعامات خارجية وذلك في أول شهر ونصف أو شهرين من الولادة، وبعد مرور شهرين أو إذا كان هناك فقد جزئي أو كلي لمكونات الأذن لا يوجد غير التدخل الجراحي، إذ إن إصلاح العيوب الخلقية بالأذن جراحياً يبدأ من سن ٤ سنوات أو ٥ سنوات.

 

وأوضح أستاذ جراحة التجميل أن أبسط العيوب الخلقية بالأذن هو وجود زوائد جلدية غضروفية أمام الأذن، ومن أشهر عيوب الأذن هو بروزها.

 

وتابع أن أصعب العيوب الخلقية بالأذن هي انكماش الأذن أو فقد جزئي أو كلي لأجزاء الأذن والتي تحتاج إعادة بناء بإستخدام غضاريف أو بدائل غضاريف.

 

وأكد أن إعادة البناء الكامل للأذن يحتاج أخذ غضاريف من الضلوع ونحتها وتشكيلها على شكل غضاريف الأذن وزرعها تحت الجلد في منطقة الأذن، لأن إعادة بناء الأذن يحتاج على الأقل مرحلتين جراحيتين أو أكثر.

 

وأشار الشحات إلى أن الوراثة تلعب دور أساسي في بروز  الأذنين و لكن دورها يتقلص لـ ٥-١٠٪؜ فقط، وذلك في حالة التشوهات العنيفة بالأذن.