عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

جامعة دمنهور تستعد لانطلاق المؤتمر الدولي الثالث "الرقمية بين الحاجة والضرورة"

مؤتمر الرقمية بين الحاجة والصرورة
مؤتمر الرقمية بين الحاجة والصرورة

تستعد كلية الآداب لانطلاق المؤتمر الدولى الثالث " الرقمية بين الحاجة والضرورة :دراسة تطبيقية على جامعة دمنهور، بمقر الكلية مارس المقبل.



 

 

ويأتى المؤتمر تزامنا مع حرص الدولى المصرية على تعميم الحاجة القصوى إلى " الرقمنة والتحول الرقمى " وخاصة فى ظل ما يعيشه العالم من ظروف شديدة الخصوصية بسبب انتشار جائحة كورونا وتأثيرها على كافة مؤسسات الدولة ومن بينها المؤسسة التعليمية التي تعد الجامعة هى نافذتها الكبرى لما لها من تأثير مجتمعى وبحثى وتعليمى وتوافقا مع استراتيجية الدولة فى نشر ثقافة التحول الرقمى ، وتعميم تلك الآلية مابين مؤسسات الدولة عامة وفى كافة اختصاصاتها خاصة  مما جعل الحاجة ملحة لإيجاد بدائل قوية وفاعلة للتعليم بشكله الاعتيادى لمواجهة التحديات المحلية والعالمية.

 

 

ويؤكد المؤتمر على ان الرقمنة أمرا ضروريا ، صار التحول لها أمرا ملحا لتلبية متطلبات المرحلة الراهنة ولمواجهة التحديات ولمجاراة التقدم وتحقيق طفرة علمية وخطوة نحو النمو والتقدم بين مخالب الدول الكبرى التي تعدو منذ زمان بعيد ، وتسبقنا فى ذلك المارثون الذي لا يتوقف ولا يعجز العلم عن الإبداع فيه.

 

 

وتحرص جامعة دمنهور، بإشراف الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة ، بشتى توجهاتها وقيادتها وكلية الآداب بصفتها نبع العلوم الانسانية وتطبيقا لرؤيتها ومقترحها للمؤتمر المزمع عقده نحو الاستعانة بأصحاب الخبرة والمشورة فى هذا المجال ، وحرصا على تناقل الخبرات والاستماع لآراء كافة المنتمين إلى المؤسسة التعليمية على جميع المستويات ، فكان التوجه نحو عقد مؤتمر الرقمنة ، لمحاولة إظهار ما تقوم به المؤسسات التعليمة، وخاصة جامعة دمنهور من أسس وإجراءات من شأنها إقامة مؤسسات علمية افتراضية في القريب العاجل من خلال الاستفادة من علوم الرقمنة وكل برامج الاتصال التي ساعدت علي نشر البرامج التعليمية والحد من جائحة كورونا .

 

 

وحرصت كلية الآداب بجامعة دمنهور على الدعوة إلى عقد المؤتمر الدولى الثالث online  تحت عنوان "الرقمنة بين الحاجة والضرورة.. دراسة تطبيقية على جامعة دمنهور" استكمالا لمسيرة خطواتها العلمية التي بدأت من قبل فى عقد تلك المؤتمرات والتي صارت نهجا علميا تحرص عليه سنويا لا لشئ سوى لتوسيع المعرفة ، وتأصيل الخبرة وترسيخ المفاهيم والمعايير البحثية والعلمية ، ومواكبة الأحداث واستشراف المستقبل ومزامنة التقدم كجزء من المشاركة فى حركة قائد الجامعة ورئيسها وتدعيما لحرصه على النهوض والرقى بالجامعة .

 

 

كما حرصت جامعة دمنهور على تنفيذ رؤية مصر 2030 ووجهت كافة كلياتها وأساتذتها وباحثيها وكل إمكانياتها الأكاديمية والإدارية نحو التحول الرقمى وجعلت منه منهجا علميا وبحثيا وأساسا فى كافة اختصاصاتها لتكون هى واجهة هذا التحول بين المؤسسات الخدمية ، وتطبيقه باتقان فى مختلف البرامج والخطط والرؤى التي تحقق النجاح فى هذا المضمار ، ودعمت ذلك من خلال الدورات التدريبية وتطبيقات التعلم والتعامل الخدمى والبحثى دعما لسياسة الدولة .   

 

 

ويهدف المؤتمر إلى رصد أهمية الرقمنة في معالجة الأزمات، أهمية التعليم الرقمي المعاصر في ضوء رؤية مصر 2030 ، البحث عن آليات جديدة في التعلم  والتعليم الرقمى لاستشراف المستقبل، اعتماد التعليم الرقمي كضرورة وحاجة فرضها الواقع، إبرازاستراتيجيات جديدة تتناسب مع التعلم عن بعد، طرح معايير جديدة للجودة في ظل التعليم الرقمي، تجارب لمواجهة التحديات في التعليم الرقمي –وكيفية إدارة الأزمات، عرض استراتيجيات لتطوير الجامعات بضرورة فتح قنوات افتراضية للتواصل مع المستهدفين من الطلاب ، وخدمة المجتمع وتطوير البحث العلمي .

 

 

ويستهدف المؤتمر ، الحكومات، الوزارات "التعليم العالى - التربية والتعليم"، الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، الخبراء في التدريب في شتي المراكز البحثية والجامعات والمعاهد، شركات تكنولوجيا المعلومات والتقنية، طلبة الدراسات العليا، الشركات المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني.

 

 

ويرصد المؤتمر عدة محاور أهمها، رصد أهمية الجامعة الرقمية في إدارة  الأزمات، و أهمية التعلم الرقمي المعاصر، والبحث عن آليات جديدة في التعلم الرقمي، والتعلم الرقمي بين الواقع والمأمول ومعايير التعلم الرقمي، والجامعة الرقمية وأشكال التعلم الرقمي، ومعايير الاعتماد والجودة، و اعتماد التعلم الرقمي، وجودة التعلم الرقمي، رقمنة العلوم الإنسانية "الأسس والمعايير وسبل التنفيذ"، اعتماد التعلم الرقمي حاجة أم ضرورة ؟ ،إنشاء منصات التعلم الرقمي، وتطوير البرامج في ظل التعلم الرقمي، تجارب الدول الناجحة في التعلم الرقمي، التعلم الرقمي في ظل أزمة كورونا، تحديات وفرص التعليم الرقمي، توظيف التعلم الرقمي في مجال العلوم الإنسانية ومعوقاته، وتوظيف التعلم الرقمي في مجال العلوم التطبيقية ومعوقاته، وتقليل النفقات والاعتمادا ت المالية اللازمة لإنشاء وترميم وصيانة الأبنية والرواتب للهيئات التدريسية، وأثر التعلم الرقمي علي التحصيل العلمي للطالب، أخلاقيات التعلم عن بعد، " ميثاق الشرف الأخلاقي الرقمي" ، حوكمة التعليم الرقمي، والمواطنة الرقمية، وتجارب كليات جامعة دمنهور وجاهزيتها الرقمية ومدي إنجازاتها، و نماذج تطبيقية.

 

وعلى هامش فعاليات المؤتمر: الإبداع والابتكار في العلوم الإنسانية، إبداعات الطلاب طوال العام الدراسي أنموذجًا، ويتم عرضها في الطرقات المؤدية لمكاتب أعضاء هيئة التدريس ، ويتم توجيه الدعوة للمتخصصين في كل مجال لكل الأقسام  ، ويتم توجيه الدعوة لكل أبناء جامعة دمنهور ، ويخصص لأبناء باقي الكليات قاعة كبري لمناقشة إبداعاتهم وعرضها وتقييمها.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز