عاجل.. التفاصيل الكاملة عن يهود سوريا بعد سقوط الأسد
عادل عبدالمحسن
قال موقع "واينت" العبري إن الوكالة اليهودية لم تتلق أي اتصال من أي كيان يهود من سوريا أو أقاربهم "، على خلفية سقوط نظام الأسد الذي شهدته البلاد.
يهود إسرائيل لم يكن تواجدهم ظاهرا في سوريا كمجتمع
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أنه لم يكن هناك مجتمع يهودي منظم في سوريا لسنوات عديدة، وبقي عدد قليل من اليهود الأفراد في سوريا، ومن الصعب جدًا تقدير عددهم لأنهم غير منظمين، وبالطبع يخشون تعريف أنفسهم بأنهم يهود، مشيرًا إلى أن التفاصيل القليلة المعروفة عنهم وهي بشكل رئيسي من خلال أقاربهم الذين كانوا في إسرائيل والولايات المتحدة والمكسيك لسنوات عديدة.. ووفقا للتقديرات، يعيش في سوريا ما بين 20 إلى 30 يهوديا فقط.
وقدر عالم السكان الإسرائيلي سيرجيو ديلا بيرجولا عدد اليهود في سوريا ولبنان بحوالي مائة، ولكن هذا مجرد تقدير.
والآن بعد الاطاحة بنظام الأسد في سوريا، هناك سؤال يطرح نفسه، ماذا سيحدث لهؤلاء اليهود وهل سيستفيدون من حماية الحكومة الجديدة في دمشق.
وقال مصدر مطلع على التفاصيل: "لم يكن أحد على اتصال بهم على الإطلاق.
ولم يعرف اليهود أنفسهم على أنهم يهو، ولا نعرف حتى ما إذا كان لديهم اتصال مع عائلاتهم خارج سوريا، لذلك، لا يوجد تقدير دقيق لعددهم".
وهذا الرقم مجرد فرضية، بناء على معلومات جزئية من العوائل خارج سوريا، ولا يتضح لنا ما هو وضعهم لأنه كما ذكرنا لا توجد معلومات لا منهم ولا من أقاربهم.
وفي أغسطس 2019، نشرت شبكة "بي بي سي" تقريرًا عن يهود سوريا، زعمت فيه أنه من أصل 30 ألف يهودي سوري، لم يبق سوى 15 أو 20 فقط.
وتضمن التقرير وثائق من الحي اليهودي في دمشق، حيث لم يبق سوى عدد قليل من السكان الذين قرروا عدم الهجرة إلى إسرائيل.
وبحسب التقرير، بلغ عدد اليهود في سوريا في الأربعينيات نحو 30 ألفاً، وبعد حرب الاستقلال هاجر نحو 5 آلاف منهم إلى إسرائيل.
وتم تحويل معظم منازلهم التي تركوها وراءهم إلى فنادق ومطاعم ومعارض فنية.
وبحسب التقديرات، ذكر التقرير أنه ليس من المؤكد على الإطلاق أن هناك 10 رجال يمكنهم إكمال منيان للصلاة في الكنيس.