جرائم هزت الدقهلية أبطالها "الآباء".. "تعذيب وحرق وقتل الأبناء"

جرائم بشعة شهدتها محافظة الدقهلية خلال الفترة الأخيرة، كان أبطالها الوالدين تجاه فلذة كبدهم، حيث مارسوا أبشع أنواع التعذيب مابين ذبح وحرق وضرب، دون رحمة أو شفقة، ليستحقوا بها لقب “آباء ولكن قتلة”. 

 

كان آخر الجرائم التي شهدتها المحافظة وهزت الرأي العام، قيام أب بتجريد طفلته الرضيعة التي تبلغ عامًا وشهرين من كامل ملابسها، وتركها عارية في أحد شوارع قرية بانوب التابعة لمركز نبروه، دون الاكتراث لحالة السقيع وسوء الأحوال الجوية، انتقامًا ونكاية في والدتها.

جدة الطفلة المعذبة بالدقهلية: حالتها سيئة وتصرخ بشكل هستيري

البداية كانت بمقطع فيديو تداوله مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يظهر شخص يتدعى على طفلة رضيعة تدعى “سيدة”، ويجردها من ملابسها محاولًا إشعال النيران بها، وتوجيه سباب وشتائم لوالدتها وأي شخص يحاول إنقاذها. 

وأثار مقطع الفيديو غضب عارم على جميع منصات السوشيال ميديا، وطالبوا بسرعة ضبطه وتوقيع أقصى عقوبة عليه. 

جدة الطفلة المعذبة بالدقهلية: صوّر والدتها عارية

وماهي إلا ساعات قليلة، وألقى ضباط المباحث بمديرية أمن الدقهلية، القبض على المتهم، وتبين أنه يدعى رمضان حسني جميل، 39 عامًا، ميكانيكي، وبضبطه اعترف بارتكاب الواقعة لخلافات متكررة مع زوجته، ومحاولة الانتقام منها.

العثور على جثة طفل مقتول بالدقهلية

يأتي ذلك عقب أيام من اكتشاف واقعة ذبح طفل على يد والده، بقرية طناح التابعة لمركز المنصورة، حيث اعترف الأب بارتكابه الواقعة لإصابته نجله بكهرباء زائدة بالمخ، وارتكابه العديد من المشاكل.

 

البداية كانت ببلاغ تلقاه اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة طفل ملقاة على جانب إحدى الترع بين قريتي ديبو عوام وميت عوام التابعتين لمركز المنصورة.

"مشرط ومنوم".. كيف نفذ المتهم بقتل نجله بالدقهلية جريمته بدم بارد؟.. (تفاصيل)

وتبين أن الجثة لطفل يدعى "أدهم" ومبلغ بغيابه في اليوم السابق للعثور على جثته، أثناء توجهه للجيم، وبه جرح قطعي بالرقبة، وتم نقلها لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي.

وعقب مرور 72 ساعة، كشف ضباط المباحث غموض الواقعة، واعترف الأب بذبح نجله ليريحه من آلام مرضه، وتحرشه بنجلته الصغرى، كما سمعه يردد أن والديه يحبان شقيقتيه أكثر منه، ويرغب في قتلهم جميعًا.

أم تقتل طفليها لرغبتها في الطلاق

وفي قرية الأحمدية التابعة لمركز شربين، تجردت أم من مشاعرها وأقدمت على التخلص من طفليها، وبحيلة شيطانية منحتهما عقارًا أصابهما بهبوط في الدورة الدموية، لرغبتها في الطلاق.

 

وتقدم سامي ع. ر. بائع أسطوانات غاز، مقيم بقرية الأحمدية التابعة لمركز شربين، ببلاغ أكد خلاله أنه كان لديه طفلان "ريماس" ٣ سنوات، وتوفيت في ٣٠ أكتوبر الماضي، و"جمال" ٥ سنوات، وتوفى في ١١ نوفمبر الماضي، وقام بدفنهما وفقا للإجراءات ولم يشتبه في وفاتهما جنائيا، حتى عثر في منزله على علبة دواء بها ٤ شرائط فارغة، ولا تخص أي شخص من أفراد عائلته، ما دعاه للشك في وفاة طفليه.

وتم تشكيل فريق بحث جنائي كشف أن وراء الواقعة زوجته ووالدة الطفلين وتدعى لمياء ع. س ٢٤ سنة - ربة منزل، والتي اعترفت بتخلصها من نجليها لرغبتها في الطلاق.

سائق يتهم طليقته بتعذيب نجلهما وتصويره عاريًا

كما أقدمت ممرضة بقرية ميت مجاهد التابعة لمركز دكرنس، على تعذيب طفلها وكي أجزاء من جسده بالنار، وتصويره بتليفونها المحمول عاريًا داخل دورة المياه، والتعدي عليه بالسب والقذف والإهانة، وإرسال الصور إلى طليقها انتقامًا منه لزواجه من أخرى، وإجباره على نقل إقامة الطفل معه.

يعذب ابنه الصغير بسلك كهربائي بسبب "جنيه"  

وفي منية النصر، عذّب أب نجله وتعدى عليه بالضرب المبرح، وذلك بعدما منحته زوجة أبيه “جنيهًا” لشراء خبز، إلا أنه أنفقه في شراء حلوى، وخشي العودة للمنزل وظل في الشارع خوفا من العقاب. 

 

وتمكن الأب من الإمساك بنجله في الشارع، وتعدى عليه بالضرب مستخدمًا “سلك كهرباء”، وأحدث إصابات متفرقة بجسده. 

جنايات المنصورة تقضي بإعدام قاتل نجليه"ريان ومحمد "شنقا

كما قضت محكمة جنايات المنصورة، بإعدام محمود نظمي صاحب القضية الشهيرة بقرية ميت سلسيل، بعدما قتل طفليه وألقاهما في إحدى الترع بمركز فارسكور بمحافظة دمياط، واعترف بارتكابه الواقعة ليريحهما من سوء سمعته.