تفاصيل أجندة مؤتمر "الاعتماد والرقابة الصحية" نحو استراتيجية الجودة والسلامة للتأمين الصحي

تتضمن أجندة مؤتمر الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بالتأمين الصحي الشامل الجديد، لإطلاق "استراتيجية الجودة والسلامة لمنظومة التأمين الصحي الشامل.. رؤى وآفاق"، المنعقد اليوم الأحد 17 يناير بالقاهرة، عدد من المحاور المهمة، وكذا الشخصيات المعنية المتحدثة به.

ويقدم المؤتمر، د. نادية شعيب، رئيس لجنة الصحة بغرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، بينما تتحدث بالجلسة الافتتاحية، د. هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، ود. إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية لشؤون الخزانة العامة نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ود. بهاء الدين زيدان، رئيـس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية.

كما تتضمن الجلسة الافتتاحية، كلمات من كل من د. تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، ود. أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والسفير ستيفان روماتيه، سفير فرنسا في مصر، ود. نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، ود. أشرف إسماعيل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.

وتقدم الجلسة الأولى تحت عنوان "نحو الخدمة الصحية القائمة على القيمة"، وتعرض العديد من القضايا التي تفرض نفسها، على تحقيق مفهوم خدمات الرعاية الصحية القائمة على القيمة.

تتناول هذه الجلسة عدد من الرؤى، وهي الكفاءة مقابل التحكم في التكلفة، وتوافر الخدمة بالتكلفة المعقولة، والإتاحة والطب عن بعد، وتحقيق الكفاءة من خلال التشغيل الآلي، والقيم المتمركزة على الأفراد.

ويدير الجلسة، د. خالد سمير، المدير التنفيذي لمستشفى دار العيون، ويتحدث فيها "جون باتريك لاجونشيه"، ممثل وزارة الخارجية الفرنسية للقطاع الصحي، و"جون فرانسوا جونرو"، رئيس منظمة الرعاية الصحية الفرنسية، وم. حسام صادق، المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، ود. شريف أبو النجا، المدير التنفيذي لمستشفى ٥٧٣٥٧، ود. عمرو الشلقاني، خبير أول النظم الصحية بالبنك الدولي، ود. أحمد صفوت، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.

وتنعقد الجلسة الثانية تحت عنوان "كيفية بناء واستدامة رعاية إكلينيكية متسقة وفعالة"، حيث إن استدامة تقديم رعاية إكلينيكية ذات كفاءة وفاعلية، هو أحد التحديات في تحقيق مستوى عالٍ من رضاء المرضي، وتلقي هذه الجلسة الضوء على آليات ضمان تحقيق هذا الهدف، من خلال عدد من التدخلات، وهي مقدم الرعاية الصحية المناسب "الشهادات والامتيازات والكفاءات، والتوزيع"، والممارسة الصحية القائمة على أدلة، ومعايير الرعاية الإكلينيكية "قياس الفاعلية"، وتقديم الرعاية المتكاملة، والشفافية والإفصاح.

وتدير الجلسة د. نوران الغندور، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ويتحدث فيها د. إسلام أبو يوسف، نائب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ود. نانسي ديكسون- مستشار الحوكمة الاكلينيكية، ود. عبد الحميد عطية- أستاذ النساء والتوليد بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، ود. سمر أبو السعود، استاذ مساعد طب الباطنة بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة.

وتنعقد الجلسة الثالثة تحت عنوان "الضرر الذي يمكن الوقاية منه- من وضع المفاهيم إلى التحقيق"، فالأمن والسلامة هما حجر الزاوية، لتحقيق الهدف الطموح في تحقيق الوقاية من الضرر والوصول به إلى العدم، وتناقش هذه الجلسة العوامل الأساسية لتحقيق هذا الهدف، وهي المنظمات عالية الموثوقية، ومكافحة ومنع العدوي داخل المنظمة الصحية، والتصميم الصحي الآمن، والسلامة الإكلينيكية، والتكاليف التي تكفل السلامة.

ويدير الجلسة د. سيد العقدة، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرعاية الصحية، ويتحدث فيها د. أشرف إسماعيل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ود. ولاء عبد اللطيف، استاذ مساعد الميكروبيولوجيا والمناعة جامعة عين شمس، ود. منذر لطيف، المستشار الاقليمي بمنظمة الصحة العالمية، ود. أحمد شريف، استاذ العمارة بالجامعة الأمريكية، ود. حسن القلا، الرئيس والمدير التنفيذي للشركة المصرية لخدمات الرعاية الصحية ورئيس مجلس أمناء جامعة بدر.

وبعد ذلك يعلن د. أشرف إسماعيل رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية البدء في وضع استراتيجية الجودة والسلامة لمنظومة التأمين الصحي الشامل.