علاج الكبد الدهني بشكل مدهش عن طريق القيام بشيء واحد كل صباح
شيماء حلمي
مريضة تبلغ من العمر 30 عامًا في تايوان، تم تشخيص حالتها بمرض الكبد الدهني منذ 3 أشهر. ولكن عندما راجعت الطبيب مؤخرًا، تبين شفائها من المرض تمامًا.
ربما يعجبك
بعد ٣ شفاء الكبد الدهني تمامًا
مؤخرا، شارك الدكتور تيان تشينه هوانج، مدير مركز الوقاية والعلاج من أمراض الكبد والمرارة في مستشفى تشانج جونج التذكاري في تايوان، قصة مريضة تعافت تماما من الكبد الدهني بعد 3 أشهر بفضل تغيير نظامها الغذائي.
وقال الدكتور تيان تشينه هوانج، إنه قبل 3 أشهر، ذهبت مريضة تدعى ترونج فان "30 عامًا" إلى المستشفى لإجراء فحص صحي وتم تشخيص إصابتها بمرض الكبد الدهني، الحالة ليست خطيرة جدًا، لذلك يشجع الطبيب المريض فقط على العودة إلى المنزل وتغيير نمط حياته ونظامه الغذائي لتحسين حالته.
ومؤخرا، عاد المريضة لإجراء فحص طبي، وأظهرت نتائج الاختبارات أن مرض الكبد الدهني لدى ترونج فان قد "اختفى تماما"، وسعدت كثيرًا عندما سمعت التشخيص من الطبيب.
وقالت إنها فقدت 5 كيلوجرامات خلال 3 أشهر دون ممارسة الرياضة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
"كل ما فعلته هو تغيير نظامي الغذائي، والتحول إلى تناول أطعمة صحية في وجبة الإفطار "، قالت للدكتور تشيان تشنغ هونغ.
وأضافت ترونج فان أنها ستأكل في كل وجبة إفطار 1-2 بطاطا حلوة وموزة واحدة. في بعض الأحيان، تأكل بيضتين مسلوقتين وتشرب كوبًا من القهوة على الإفطار.
وبعد إجراء مزيد من الفحوصات، اكتشف الدكتور تيان تشينه هوانج أن ترونج فان كانت غالبًا ما تسلق البطاطا الحلوة في الليلة السابقة، وتتركها لتبرد، ثم تأكلها في وجبة الإفطار في صباح اليوم التالي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الموز الذي أكلته ترونج فان كان ناضجًا "تحول لونه إلى الأصفر ولكنه كان لا يزال أخضر قليلاً".
وفقا للدكتور تيان تشينه هوانج، فإن الموز الناضج والبطاطا الحلوة المبردة يحتويان على النشا المقاوم.
وتشير الدراسات إلى أن النشا المقاوم يمكن أن يساعد في التحكم في الوزن وتحسين مرض الكبد الدهني.
العلاقة بين النشويات المقاومة والكبد الدهني
وبحسب موقع Medical News Today، أظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة Cell Metabolism أن النشا المقاوم يمكن أن يساعد في تقليل تلف الكبد والالتهابات، وبالتالي تحسين مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
تم إجراء الدراسة بمشاركة 200 مريض مصاب بالكبد الدهني، حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين.
تم إعطاء نصف المشاركين مكملات النشا المقاوم المشتق من الذرة.
واعطيت المجموعة الضابطة المتبقية نشا غير مقاوم بنفس الكمية من السعرات الحرارية.
وطلب من المشاركين إذابة 40 جرامًا من النشا في 300 مل من الماء وتناوله قبل الوجبات مرتين يوميًا لمدة أربعة أشهر.
وبعد أربعة أشهر، أفاد الباحثون أن المجموعة التي تناولت النشا المقاوم كان لديها مستويات أقل بنحو 40% من الدهون الثلاثية "الدهون" في الكبد مقارنة بالمجموعة الضابطة. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت المجموعة التي تناولت النشا المقاوم أيضًا انخفاضًا كبيرًا في مستويات إنزيمات الكبد، وعلامات الالتهاب، وتلف الكبد.
وفي المرحلة الثانية من الدراسة، قام الباحثون بتحليل عينات البراز من المشاركين.
ونتيجة لذلك، وجد الباحثون أن المجموعة التي استخدمت النشا المقاوم كان لديها تركيبة بكتيرية معوية مختلفة عن المجموعة الضابطة.
وعلى وجه التحديد، انخفض نوع من البكتيريا يسمى Bacteroides stercoris بشكل كبير. وهو نوع من البكتيريا التي تشارك في عملية التمثيل الغذائي للدهون في الكبد.
وخلص الباحثون إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على النشا المقاوم مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والموز الأخضر والأرز المطبوخ والمبرد أو البطاطا الحلوة وغيرها في كل وجبة يمكن أن يقلل من حالة الكبد الدهني، بحسب معلومات موقع Medical News Today.
جوجل نيوز
