روسيا تضع قواتها في وضع قتالي وتزرع صواريخ نووية بقاع قزوين
عادل عبدالمحسن
بينما تشهد منطقة الشرق الأوسط، تحشيدا عسكريا أمريكيا، قيل إنه موجه ضد إيران، تم وضع القوات الجوية الروسية في حالة الاستعداد القتالي الكامل؛ ووفقًا لما أوردته وكالة "إنترفاكس" الروسية.
ربما يعجبك
وأشارت الوكالة الروسية إلى أنه تم تعزيز الوحدات العسكرية الروسية بشكل إضافي، بما فيها الدفاع الجوي لموسكو، حيث توجد أول قوة جوية وجيش دفاع مضاد للصواريخ تابعين للقوات الفضائية الروسية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت أمس الخميس "إن حوالي 1700 جندي من جيش الأغراض الخاصة الأول للدفاع الجوي والصواريخ المضادة للصواريخ البالستية "الدفاع الجوي" التابع للقوات الجوية الفضائية سوف يقومون بمهام قتالية عشية رأس السنة الجديدة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: ستعمل أطقم القتال التابعة للتشكيل في قوات الصواريخ المضادة للطائرات، وفي محطات الرادار الخاصة بالقوات التقنية اللاسلكية، ومراكز القيادة ومراكز قيادة التشكيلات والوحدات العسكرية.
ولفت إلى أن أكثر من 18.5 ألف جندي سوف يشاركون خلال فترة عطلة رأس السنة الجديدة، في مهام قتالية للدفاع الجوي، بالإضافة إلى مشاركة رابطة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي للقوات الفضاء.
وبحسب معلومات وكالة "إنترفاكس" الروسية، يمكن أن تشكل عشية رأس السنة الجديدة بالتأكيد، مخاطر على نظام الدفاع الجوي لأي دولة، لا سيما بالنظر إلى الألعاب النارية الهائلة التي تعطل عمليات الرادار، ومع ذلك، فإن تعزيز التحكم في المجال الجوي من المرجح أن يكون ذا طبيعة مخططة، وليس بسبب وجود أي مخاطر.
زرع صواريخ سكيف في أعماق قزوين
وفي سياق آخر، شرعت روسيا نشر أنظمة صواريخ سكيف في قاع بحر قزوين.
وفقًا للمحللين العسكريين الفيتناميين، يمكن تفسير الوجود المهم إلى حد ما للقوات البحرية الروسية في بحر قزوين من خلال حقيقة أن روسيا تستخدم مياهها لنشر أنظمة صواريخ سكيف الاستراتيجية، وهي صواريخ استراتيجية ضخمة يبلغ قطرها 25 مترًا برؤوس نووية ذات قوة هائلة قادرة على تضرب في أي مكان في العالم تقريبًا.
في الآونة الأخيرة، تم تجهيز الجيش الروسي بالعديد من الأسلحة الجديدة، مثل صواريخ Zircon وDagger وAvangard التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ونظام Status-6 غير المأهول تحت الماء، وPeresvet القتالي ليزر.. ومع ذلك، فإن نموذجًا مثيرًا للاهتمام هو صاروخ Skif، الذي لا يجذب انتباه الجمهور لسبب ما. هناك معاهدة دولية لقاع البحار لا يمكن بموجبها نشر أسلحة نووية خارج منطقة اثني عشر ميلاً قبالة ساحل البلد المضيف. يمكن للبحرية الروسية نشر أنظمة Skif فقط في المياه الإقليمية الروسية، وكذلك في مياه القطب الشمالي وبحر قزوين والبحر الأبيض (حتى عمق 343 مترًا) والمحيط الهادي.
يلفت الخبراء الانتباه إلى حقيقة أنه من الصعب للغاية اكتشاف الصواريخ الروسية في مياه بحر قزوين، لأن الدول التي يمكنها الوصول إليها أيضًا لا تملك المعدات المناسبة. علاوة على ذلك، فإن هذه المنطقة هي الأبعد عن الدول الأعضاء في الناتو، وبالتالي فهي أقل عرضة للمراقبة.
حتى الآن، لا توجد معلومات عمليًا حول مجمعات “Skif”، باستثناء حقيقة أنها مصممة لضرب العدو من حالة تحت الماء.
جوجل نيوز
