ويعتمد علي الأكاذيب في تقاريره المشبوهة ضد مصر
البرلمان الأوروبي 2021 يغض الطرف عن انتهاكات الشرطة في ألمانيا
محمد هاشم
في مشهد مأساوي، يبرز الكيل بمكيالين من قبل البرلمان الأوروبي، والذي يغض الطرف عن الانتهاكات في الدول الأوروبية، بينما يجمع معلومات مغلوطة من منظمات مشبوهة في تقاريره عن مصر وينقل معلومات لا أساس لها من الصحة .
ربما يعجبك
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، قيام الشرطة الألمانية بالتعدي على مواطنة وتوثيقها وسط تعالي صرخاتها أمام المارة بالطريق العام، وتظهر داخل فيديو وهي تستغيث وتصرخ من تعديات رجال الشرطة .
تغاضي البرلمان الأوروبي
ولم يتناول البرلمان الأوروبي، أي إدانة لألمانيا أو أي دولة أوروبية ونصب البرلمان الأوروبي، نفسه وصيًا على مصر، واعتمد على تقارير المنظمات الأوروبية المشبوهة التي تسعى بشتى الطرق إلى تشويه الدولة المصرية وتعطيل مسيرة استكمال البناء والتنمية والتقليل من حجم الإنجازات المشهودة التي تحققت في وقت قياسي .
ولم يعتمد البرلمان الأوروبي في أحكامه على مبادئ الشفافية والنزاهة في الحصول على المعلومات، فكل الأكاذيب التي ذكرها القرار ليس لها أساس من الصحة، ولا تمت بصلة لما يحدث بالفعل على أرض الواقع.
والمحقق يري حجم المؤامرات التي تحاك ضد مصر لتشويه صورتها والتقليل من حجم المكانة التي وصلت إليها في مدى زمني قصير بطفرة مختلفة في كل المجالات.
وكان من الأولى علي البرلمان الأوروبي، أن ينظر على حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، في ظروف شديدة التعقيد، وينظر إليها نظرة موضوعية، خاصة أنها تحارب الإرهاب نيابة عن العالم .
قد يهمك أيضا..
بعد تقرير البرلمان الأوروبي.. ماذا عن الرؤية الغربية لحقوق الإنسان؟
جوجل نيوز
