![البنك الاهلي البنك الاهلي](/UserFiles/Ads/8372.jpg)
طالبت بحماية الأفراد
جامعة حلوان تناقش الربط بين التنشئة الاجتماعيبة وأسباب التنمر
![جامعة حلوان](/UserFiles/News/2020/12/06/790003.jpg?201206115919)
بشير عبد الرؤوف
نظمت وحدة حماية البيئة بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، بالتعاون مع قسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة، ندوة تحت عنوان "التنمر بين الشباب وعلاقته بالتنشئة الاجتماعية الأسباب والمظاهر والعلاج"، تحت رعاية الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، والدكتور حسام الرفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد عبد الغفار القاضي، عميد كلية الاقتصاد المنزلي ومستشار رئيس الجامعة للتواصل المجتمعي.
في البداية أوضح الدكتور خالد القاضي، عميد كلية الاقتصاد المنزلي، أن الهدف من الندوة، التوعية بمخاطر التنمر كظاهرة من ظواهر العنف في المجتمع، لمحاولة إيجاد حلول للحد من هذه الظاهرة، حيث إن التنشئة الاجتماعية والتربية السليمة هي إحدى العوامل الأساسية لمواجهة التنمر وغيره من أشكال العنف سواء كان لفظي أو جسدي.
وأشار الدكتور أسامة حسين أبو هشيمة، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن أهمية الندوة تكمن في تقديم الوعي للشباب وتعزيز التماسك الاجتماعي، حيث إن التنمر هو شكل من أشكال العنف والإيذاء والإساءة التي تكون موجهة من فرد أو مجموعة أفراد ضد فرد أو مجموعة من الأفراد، والتنشئة الاجتماعية السليمة والتربية الصحيحة، وسيلة من وسائل مواجهة ظاهرة التنمر في المجتمع.
كما تضمنت الندوة الحديث عن أشكال التنمر مباشر وغير مباشر، وأن التنمر يؤدي إلى العديد من المشكلات النفسية والمزيد من العنف، حيث إن المتنمر به لا يجد وسيلة للدفاع عن نفسه غير تبادل العنف، وقد يصبح هو مستقبلا شخصا عدوانيا متنمرا، كما يؤدي إلى الانسحاب من المجتمع والحياة.
وطالبت الندوة على أهمية مواجهة ظاهرة التنمر من خلال المؤسسات التعليمية باعتبار أن مواجهة التنمر واجب على كل فرد داخل أسرته ومجتمعه.
واختتمت فعاليات الندوة بعدة توصيات
- يتوجب على الحكومات وضع قوانين صارمة لمعاقبة ممارسي التنمر بكافة أشكاله.
- حماية الأفراد الممارس عليهم التنمر وتعويضهم عن الأضرار النفسية أو الجسدية التي تعرضوا لها.
- توفير مرشد اجتماعي في كل مؤسسة تعليمية مع تعزيز أهمية التواصل مع المرشد في حال التعرض لأي من أشكال العنف أو الأذى.
- تقوية الوازع الديني للأفراد
- الحرص على تربية الأبناء في ظروف صحية بعيدا عن العنف والاستبداد.
- تعزيز عوامل الثقة بالنفس وقوة الشخصية.
- بناء علاقة صداقة مع الأبناء منذ الصغر وترك باب الحوار مفتوحا دائما.
- متابعة السلوكيات المختلفة للأبناء في سن مبكرة وتعديلها
- مراقبة الأبناء على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والانتباه لأي سلوكيات غير مألوفة.
- تدريب الأطفال على رياضات الدفاع عن النفس لوقت الضرورة.
- على المحطات التليفزيونية العمل على بث البرامج التعليمية والدينية والوثائقية الهادفة وتجنب البرامج العنيفة.
عقدت الندوة بحضور الاستاذ الدكتور أسامة حسين أبو هشيمة، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد أمين، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وتحت إشراف الدكتورة رباب حسن، مدير وحدة حماية البيئة، وسط وجود عدد كبير من طلاب الكلية.