عاجل
الخميس 26 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

مقومات مصر في أوائل القرن الماضي والسعي لتكون قوة ضاربة

مصر تقرض بريطانيا وأمريكا تطالبها بمساعدة أوروبا  

مصر تستعيد رونقها
مصر تستعيد رونقها

تساؤلات كثيرة عن حال مصر، كيف كان أوائل القرن الماضي؟ وكيف أصبحنا اليوم؟ وماذا يريد لها المصريون في المستقبل؟



 

مصر أوائل القرن الماضي

خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة يوم 11 أكتوبر الماضي، عرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وضع مصر خلال الـ50 عامًا الأولى من القرن العشرين.

 

حينها، قال مدبولي إن حجم السكان خلال تلك الفترة كان يتناسب وقدرات الدولة من الخدمات الأساسية، مشيرًا إلى أن متوسط معدل النمو كان "2ـ 3%" محققًا فائضًا في الميزان التجاري، يبلغ 1.9 مليون جنيه، وتبلغ قيمة الجنيه النقدي، "جنيه ذهب+ تعريفة".

 

وأشار مدبولي إلى أن مصر كانت تملك أكبر غطاء نقدي في العالم، خلال الفترة من "1926 إلى  1953"، ما جعل الـ4 جنيهات تساوي "أوقية ذهب"، لافتًا إلى أن مصر كانت تمتلك أهم بورصة قطن في العالم "بورصتي القاهرة والإسكندرية في المركز الرابع على مستوي العالم"، مساحة الأراضي المزرعة قطن عام 1900 يبلغ 1.6 مليون فدان.

 

ولفت رئيس الوزراء خلال استعرضه إمكانيات الدولة المصرية، إلى أن مصر تمتلك ثاني شبكة سكك حديد في العالم، كما كانت تمتلك أول محطة طاقة شمسية في العالم، بالإضافة إلى أن إنشاءها أول محطة لتوليد الكهرباء سنة 1924.

 

وأكد المهندس مصطفى مدبولي، أن مصر منحت بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى، يعادل حاليًا ما قيمته 29 مليار دولار أمريكي، مؤكدا أيضاً أن الولايات المتحدة الأمريكية، قد طلبت من مصر تقديم معونة لدول أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.

 

وتطرق مدبولي إلي حال منظومة التعليم في مصر عام 1900 مشيراً إلى أنها كانت تملك 1036 مدرسة وأصبح لديها 3596طالباً بالجامعات، ونظراً لجودة المنظومة التعليمية المصرية في بداية القرن العشرين، كان الأطباء المصريون يزاولون المهنة في أي دولة بالعالم دون شهادات إضافية.

 

تحديات واجهت الدولة المصرية منذ 100 عام 

ولم ينس رئيس الوزراء، أن يستعرض أيضاً التحديات الاقتصادية والاجتماعية في تلك المرحلة مشيراً إلى أن معدلات الأمية كان يبلغ 85% خلال ثلاثينيات القرن بالماضي، بالإضافة إلى نقص الخدمات الأساسية.

 

كما أشار إلى اتساع الفجوة بين مستويات الدخول وطبقات المجتمع، "نسبة الفقر بالريف، تجاوزت 75%، بينما يمتلك 5% من سكان الريف 40% من الأراضي الزراعية.    

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز