إعلام "المصريين": السيسي أعطى درسًا جديدًا للمتاجرين بقضايا الإرهاب واللاجئين

قال محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى قبرص لحضور القمة الثامنة بين "مصر واليونان وقبرص"، ناجحة بكل المقاييس، موضحًا أن القمة تستهدف في المقام الأول ردع المختل العثماني أردوغان وردع تحركاته الخبيثة في المنطقة وتمويله للإرهاب الأسود ومساعيه الدائمة لزعزعة استقرار المنطقة؛ فضلًا عن تدخلاته الفجة في شؤون الدول.

 

وأضاف "مجدي"، في تصريح مساء اليوم الأربعاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تطرق إلى موضوع غاية في الأهمية خلال القمة الثلاثية وهو موضوع اللاجئين، مؤكدًا حديث الرئيس السيسي بأن مصر لم تلجأ فى أي مرحلة لاستخدام الهجرة غير الشرعية كأداة للتفاوض أو الابتزاز مع شركائها الأوروبيين عكس الفاشية العثماني أردوغان، الذي يستخدم اللاجئين كورقة في بلاده ليس فقط لابتزاز دول أوروبا، بل لابتزاز كل دول العالم، حيث يسعى أردوغان من خلال استخدام تلك الورقة للحصول على أكبر حجم من الدعم المادى نظير استقباله للاجئين السوريين.

 

وأوضح أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، أن الدول الأوروبية غير راضية تمامًا على طريقة تعامل أردوغان مع اللاجئين وأعلن المسؤولين عن تلك الدول عن ذلك الأمر مرارًا وتكرارًا، فضلًا عن تكرار استغلال تلك الورقة في ابتزاز أوروبا للحصول على دعم سواء مادى أو دعم لعمليات أردوغان في سوريا، مشيرًا إلى أن أفعال أردوغان الخبيثة يعلمها القاصي والداني في المنطقة وأصبح مكشوفًا للجميع دعمه للإرهاب وسعيه الدائم لخراب المنطقة.

 

وأشار إلى أن المختل العثماني أردوغان يدعي دائما أمام وسائل الإعلام محاربته للإرهاب ولكن الواقع ينفي ذلك تمامًا بل ويؤكد أن أردوغان حليف مخلص للإرهابيين واستغل بشكل مباشر تنظيم داعش في سوريا للقضاء على القوات الكردية واتخذه ذريعة لاحتلال الشمال السوري، لافتا إلى أن جرائم أردوغان أصبحت على مرأى ومسمع الجميع بفضل استغلاله المرتزقة السوريين فى ليبيا لنهب ثروات الدولة الليبية. 

 

ولفت إلى أن أردوغان لم يخجل يومًا من التدخل فى شؤون الدول الأخرى، وبل يصل أحيانًا إلى انتهاك سيادتها؛ الأمر الذي يتضح جليًا في سوريا خاصة بعد الاعتداء الصارخ على الأراضى السورية، والذي يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان ومحاولة لإعطاء قبلة الحياة لتنظيم داعش الإرهابي، إضافة إلى مئات الوحدات النظامية دعمًا لتنظيم الإخوان ومخططاته في ليبيا؛ كما يوفر الملاذ الآمن لعناصره الهاربة في تركيا ليصبح أردوغان راعي الإرهاب الأول والقائد الفعلي للتنظيمات المتطرفة في المنطقة.

 

واختتم تصريحه، مؤكدًا أن الدولة المصرية أصبحت رقمًا مهمًا في معادلة الشرق الأوسط بفضل حنكة وذكاء القيادة السياسية القوية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ الذي استطاع أن يوحد العالم أجمع ضد الفاشية العثماني أردوغان وفضح تحركاته الخبيثة في المنطقة والتي تستهدف بشكل مباشر زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط ونهب ثرواتها.