29 اتحادًا يدعم «الأولمبية» في مذكرة ضد مرتضى منصور
شريف مدحت
وافق 29اتحادًا رياضيًا على دعم اللجنة الأولمبية في مذكرتها ضد مرتضى منصور، وأرسلوا شكوى جماعية موقعة للجنة الأولمبية من بعض تجاوزات رئيس الزمالك وجاء نص الشكوى على النحو التالي:
«نتقدم نحن الاتحادات الرياضية بصفتها أعضاء الجمعية العمومية بهذه المذكرة للجنة الأولمبية الموقرة المنوطة بحماية الحركة الأولمبية في مصر طبقا للدور المسند لها وفقا لأحكام الدستور المصري الصادر عام 2014 في مادته رقم 84 وقانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، في المواد ارقام 3، 34، 35، وذلك رفضًا وتهديدات للأفعال المؤسفة التي اقترفها مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك والتي طالت شخصيات وقامت رياضية وطنية بارزة».
«ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل ارتكب أفعال السب والقذف في حق حكام الألعاب الرياضية قضاة الملاعب، مما كان له بالغ الثقة والأثر في إدارة المباريات وإرهابهم أثناء عملهم».
جدير بالذكر أن رئيس نادي الزمالك سبق وأن وقعت عليه العديد من عقوبات منها، إيقافه من قبل الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية بتاريخ 20 أكتوبر 2018 وإحالته للتحقيق أمام لجنة القيم باللجنة الأولمبية لما اقترفه من أفعال سب وقذف في حق رئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية وإيقافه لمدة عام وتغريمه 40 ألف دولار من قبل مجلس الكاف الإفريقي بتاريخ 29 سبتمبر 2018، وإيقافه لمدة عام من الاتحاد الافريقي لكرة اليد بتاريخ 4 أكتوبر 2018، ومنعه من الظهور من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومنعه من دخول الملاعب لمدة 3 أشهر في أية مسابقات ينظمها الاتحاد المصري لكرة القدم وتغريمه 100 ألف جنيه وذلك من قبل لجنة القيم بالاتحاد المصري بتاريخ 17 فبراير 2019، وبعدها قرار بمنعه من حضور 6 مباريات من قبل لجنة الانضباط بتاريخ 21 سبتمبر 2020.
«يأتي ذلك بالإضافة إلى إهانة فاطمة ساموراي أمين عام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وشريف العريان أمين عام اللجنة الأولمبية بقوله إن والدته يهودية، مع الهجوم علي عبد الله جورج عضو مجلس الإدارة الممنوع من دخول النادي والذي سخر منه مع منع هاني العتال نائب رئيس النادي المنتخب من دخول النادي، وحضور اجتماعات مجلس الإدارة متحديا رغبة الجمعية العمومية».
كما جاء في الشكوى «ومن هذا المنطلق وحرصا منا بصفتنا القوامون على المنظومة والهيئات الرياضية لذا نشجب وندين بأقصي أوجه الإدانة هذه الأفعال المؤسفة والنهج غير السليم لمرتضى منصور وهو ما يختلف تماما عن رسالة الرياضة وأهدافها، لذا ولخطورة الأمر وفداحته فقد قررنا الوقوف بجانب اللجنة الأولمبية الموقرة للقيام بدورها القانوني والرياضي والأخلاقي والاولمبي لاتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية الحركة الأولمبية من هذا الخروج المؤسف من خلال لجنتها المختصة بهذا الأمر ووفقا لميثاق الشرف الرياضي واللجان الانضباطية والسلوكية المختصة في النظر في أحكام مخالفة الميثاق الأولمبي المنصوص عليه في قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017».