في الذكرى 47 انتصار.. كيف أسقط بطل منوفي طائرة فانتوم للعدو؟
01:43 م - الإثنين 5 أكتوبر 2020
البطل سعيد خليل
كتب
المنوفية - منال حسين
47 عامًا كاملة، مرت علي انتصار السادس من أكتوبر ومازال أبطالها يتذكرون أحداثها بكامل التفاصيل، يجلسون يحكون ويرون، أبرز المحطات التي واكبت الانتصار العظيم، ومازال الجميع ينصت لتلك الأحداث بكل فخر وعزة كونها أحداث الكرامة للشعب المصري والإذلال والهوان للعدو الصهيوني المغتصب.
ومن ضمن أبطال النصر العظيم، سعيد سعد خليل، صاحب الـ71 عامًا، ابن قرية عمروس التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، والذي كان مكلفًا بحماية موقع الرادار المصري، الذي يكشف عمق الدفاع الإسرائيلي، فضلًا عن اسقاطه لطائره فانتوم، قبل أن يكشف العدو الصهيوني موقعهم ويقوم بالإغارة عليه ما أفقده نصف وجهه.
تم نقل البطل الهمام إلي مستشفى القوات المسلحة، لتلقي العلاج اللازم، إلا أن جميع الأطباء أجمعوا علي ضرورة سفر البطل سعيد إلي الخارج لإعادة بناء وجهه بشكل سليم بعدما دمره صاروخ من مدفعية العدو الصهيوني، لتنقله طائرة عسكرية إلي الولايات المتحدة الأمريكية ويعمل عدة عمليات جراحية بأحد مستشفيات نيويورك ثم السفر إلي لندن لاستكمال العلاج، ليستعيد بعد ذلك 80٪ من وجهه خلال 9 سنوات كاملة.
يقول سعيد سعد خليل: إن انتصار حرب أكتوبر بدأ مع تمكن أبطال الجيش المصري من تدمير المدمرة إيلات، والتي كانت شرارة استعادة الروح المعنوية العالية والثقة بالنفس والقدرة علي سحق العدو عقب نكسة 67، مضيفًا في تصريحات خاصة لـ”بوابة روزاليوسف“، أن حرب الاستنزاف لا تقل بطولة عن حرب السادس من أكتوبر، وذلك بسبب الخسائر التي تكبدها العدو وفي المقابل كانت ترفع الروح المعنوية للجنود المصريين لعنان السماء، مشيرًا إلي أن ساعة الصفر في الثانية ظهر السادس من أكتوبر أعادت الحياة للمصريين أجمعين، وليس قوات الجيش المصري، وكان هذا خطوة الانتصار الأولي، فالجيش أساسه الشعب وقوته في تماسكه.
وأضاف، أنه كان المسؤول مع عدد من زملائه عن حماية موقع الرادار المصري، قبل أن يحدد العدو الصهيوني موقعه، وحدثت عدة اشتباكات بين الأبطال المصريين والمغتصب الإسرائيلي، تمكن بعدها من إسقاط طائرة فانتوم قبل أن يفقد المنطقة الوسطي من وجهه ويعيد بناء جزء كبير منها خلال 9 سنوات.
ربما يعجبك
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز
