عاجل
الإثنين 16 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

المشاركون بمؤتمر "دور الجامعات الإسلامية" يوصون بتنمية التفكير الناقد للشباب ومواجهة التطرف

أوصى مؤتمر دور الجامعات في خدمة المجتمع وترسيخ القيم بأهمية تنمية مهارات التفكير الناقد لدى الشباب لمواجهة انتشار الشائعات ومجابهة الفكر المتطرف، وتطوير استراتيجيات التعليم والتعلم، وعقد دورات تطوير مهني للأساتذة، وعقد ورش تدريبية للطلاب للتدريب على التفكير الناقد.



 

وأشار المشاركون في المؤتمر، الذي عقدته رابطة الجامعات الإسلامية اليوم الأحد، بالإسكندرية إلى ضرورة إطلاق حملات توعوية للمجتمع، وإصدار ميثاق أخلاقى للجامعات الإسلامية بما يتناسب مع القيم الإسلامية والجامعية الأصيلة.

 

كما أوصى المشاركون بأن تتسم المناهج الشرعية في العالم الإسلامي، خاصة في الجامعات والمعاهد وكليات الشريعة والمدارس والمؤسسات التربوية بالفكر الوسطي المستنير التي حثت عليها الشريعة الإسلامية في قوله تعالى: [وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا]، وقولة تعالى: [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ].. مؤكدين أنه كلما اعتمدنا مناهجنا الوسطية والاعتدال والحجة والبرهان وتعمقنا في علوم الشريعة الإسلامية كلما سعدنا وسعدت المجتمعات.

 

وأشاروا إلى ضرورة الاهتمام بالعلوم الشرعية التي لا تقل أهمية عـن سائر العلوم الأخرى، وهـو ما يسـتدعي منا جميعـا جهودا لإحداث نقلة هائلة في مناهج التعليم ووسائلها، بل وفي تنقية المادة العلمية التي نقدمها لمجتمعنا وطلبة العلم الشرعي حتى تعكس الأصالة والتسامح، وتنمي القيم الثقافية والتربوية، يالإضافة إلى تحديث لغة تدريس الفنون بالجامعات الإسلامية بما يتناسب مع المعاصرة من خلال الفكر الإسلامي، كما استفاد منه الفنانون العالميون بقيمه الفنية والجمالية، وإنشاء برنامج "الأمن والسلام العالمي" في بعض الجامعات الإسلامية، وإتاحة الدراسة فيه لغير المسلمين من سائر بلدان العالم، ليعطى لهم الصورة المشرقة للإسلام عن دراسة وتعمق. 

 

وأوصى المؤتمر بضرورة أن تسخر الإمكانيات المتاحة لديها بوجه خاص من توفر نخبة المفكرين ومناخ حرية البحث العلمي والانفتاح علي المجتمع والتواصل مع كل آفاق التقدم والتحضر العالمي بلا قيود، وما بها من أدوات ومنشآت لدعم النشاط الفكري والثقافي والتربوي، للتواصل مع المجتمع لتؤدي دورها المطلوب كمنارة لإشعاع التقدم وترسيخ القيم في المجتمع، وأن تتضمن برامج الجامعات خططا محددة ترعاها القيادات ويتولاها الناشطون من الأساتذة وشباب الطلاب لتحقيق ذلك الهدف ومتابعة استمراره بصفة مستدامة.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز