٦ سنوات إنجازات.. محاور النيل تفتح آفاق التنمية بين الشرق والغرب في المنيا
كانت ثورة 30 يونيو هي الثورة التي غيرت وجه وملامح الصعيد الذي ظل لعقود طويلة مهملا وكانت خريطة التنمية بعيدة عن هذا الإقليم حتى أعادت ثورة 30 يونيو خريطة توزيع التنمية بين محافظات الوجه القبلي والبحري.
وخلال 6 سنوات عرفت محافظة المنيا المعني الحقيقي للمشروعات القومية من خلال طفرة في هذه المشروعات، التي تعددت ما بين مشروعات طرق ومشروعات صحية وبينية أساسية وإسكان آدمي للمواطنين في مناطق العشوائيات وتنمية زراعية وصناعية.
وحظت المنيا بأن تكون ضمن المشروع القومي للطرق والكباري من خلال إنشاء العديد من الطرق وفقا لقياسات الجودة العالمية ومحاور النيل الذي ربطت بين شرق وغرب المحافظة عرضيا.
فالمنيا على موعد مع افتتاح محور سمالوط على النيل وهو أحد المحاور الكبرى الذي يتم وضع اللمسات النهائية بعد اكتمال معظم الإنشاءات وتبلغ تكلفته الإجمالية 1.5 مليار جنيه وطـوله 24 كم وعرضه 21 مترًا، بعدد 2 حارة مـرورية بعرض 7.5 متر لكـل اتجاه، حيث يشتمل المحور على 47 عملًا صناعيًا، منها 30 كوبري أهمها كوبري على الطريق الصحراوي الشرقي– كوبري أعلى نهر النيل– كوبري على ترعة الإبراهيمية وسكة حديد القاهرة/ أسوان والطريق الزراعي الغربي– كوبري على الطريق الصحراوي الغربي، و17 نفقًا لتفادي التقـاطعـات مع الطـرق الفرعيـة والـتـرع والمصـارف.

ويعد محور سمالوط على النيل أحد 3 محاور بالمحافظة فهناك محور الشيخ فضل رأس غارب والذي يربط محافظة المنيا بمحافظة البحر الأحمر في اتجاه الشرق من خلال الشيخ فضل ببني مزار والبهنسا البويطي والذي يربط محافظة المنيا بالواحات البحرية غربا والمنيا رأس غارب.
ومحور ملوي على النيل الذي يربط شرق وغرب المحافظة أيضا وساهم في رواج حركة السياحة للمناطق الأثرية في شرق وغرب مركز ملوي.

ويعد مشروع إعادة تأهيل ورفع كفاءة الطريق الصحراوي الغربي القاهرة- أسيوط بطول 230 كيلومترا وبعرض 12 مترا بكل اتجاه وبتكلفة 2 مليار و293 مليون جنيه وشبكة من الخدمات بكل اتجاه سيفتح فرص جديدة للنمو والاستثمار، خاصة أن الطريق المؤدي لمشروع المليون ونصف المليون فدان.



