وزير الخارجية المصري يطالب النرويج بدعم تثبيت وقف إطلاق النار بغزة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، خلال اتصال هاتفي مع "إسبين بارث إيد"، وزير خارجية النرويج، اليوم السبت، أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، والانتقال إلى ترتيبات المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي ترامب.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين تبادلا الرؤى والتقديرات إزاء عدد من التطورات الإقليمية؛ وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطي، رفض مصر أية ممارسات من شأنها تقويض وحدة الأراضي الفلسطينية أو فرض وقائع جديدة بالضفة الغربية، مندداً في هذا السياق باستمرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية وضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره لوقف التصعيد في الضفة الغربية وهجمات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين.
ونوه بضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، وتهيئة البيئة اللازمة لبدء مسار التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مثمناً الموقف النرويجي الداعم للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الأوضاع في السودان، حيث أطلع وزير الخارجية نظيره النرويجي على الجهود المصرية، في إطار الآلية الرباعية للدفع نحو التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وأكد في هذا السياق، موقف مصر الثابت الداعم لوحدة السودان وسيادته واستقراره، والحفاظ على مؤسساته الوطنية.
وشدد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته الإنسانية لضمان توفير الملاذات الآمنة والممرات الإنسانية الكافية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وفيما يتعلق بالتطورات في منطقة القرن الإفريقى، أكد الوزيرعبد العاطي، دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة وسلامة الأراضي الصومالية ولمؤسساتها الشرعية ورفض أي إجراءات أحادية من شأنها المساس بالسيادة الصومالية، مندداً بمحاولات فرض كيانات موازية تتعارض مع وحدة الدولة الصومالية.
كما أعرب عن رفض مصر القاطع وإدانتها لانتهاك المبادئ المستقرة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
واتفق الوزيران على ضرورة احترام سيادة الدول ووحده أراضيها حفاظاً على استقرار النظام الدولي.
وتطرق الوزيران إلى الأزمة الأوكرانية، حيث اتفقا على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية ودبلوماسية للأزمة، بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.





