أول حالة وفاة وإصابة 1102 بفيروس كورونا من العاملين فى مشروعات مونديال قطر
وكالات
سجلت قطر أول حالة وفاة بين عمال منشآت كأس العالم 2022، لتضيف جريمة جديدة من جرائمها في حق العمال الذين يعملون ليل نهار، وحتى في أثناء الجائحة، في منشآت وملاعب المونديال، حتى تكون الإمارة الخليجية جاهزة لاستضافة البطولة الكبرى، ودون أدنى مراعاة لتلك الفترة العصيبة من عمر البشرية.
وتسببت كورونا حتى الآن في 1102 إصابة بين صفوف العاملين في مشروعات ومنشآت البطولة، بحسب الأرقام الرسمية، فيما توقع تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية في مطلع شهر إبريل الماضي، أن الأرقام تعدت حاجز 2000 إصابة.
وسجلت حالة الوفاة الأولى لمهندس، يبلغ من العمر 51 عامًا، لم يتم الكشف عن جنسيته، فيما رثته اللجنة القطرية المسؤولة عن تنظيم المونديال بكلمات مقتضبة.
ولدى قطر واحد من أعلى معدلات الإصابة بكورونا للفرد في العالم، حيث أظهرت نتائج إيجابية بنسبة 3.3 % من سكانها البالغ عددهم 2.75 مليون نسمة.
وحذر تقرير سابق لـ"فورين بوليسي" من تفاقم أزمة كورونا لدى قطر بين العمال، إذ أشار إلى أن المشكلة أكثر إلحاحًا في الإمارة الصغيرة؛ حيث الحجم الهائل للقوى العاملة الوافدة مقارنة بإجمالي السكان، والمخيمات المكتظة التي يعيش فيها العمال، وضغوط البناء بسبب نهائيات كأس العالم التي تلوح في الأفق، تعرض العمال الأجانب في قطر لخطر الإصابة بالفيروس التاجي.
ففي الوقت الذي أغلقت فيه الدوحة جميع الأماكن العامة لمجابهة الفيروس، كان عمال البناء يعملون في مجموعة متنوعة من المشروعات الخاصة بكأس العالم، على الرغم من تسجيل مئات الإصابات بالفيروس التاجي بينهم.