كشف ثغرات فى أنظمة الدفاع الجوي الروسية
عادل عبدالمحسن
عثرت الولايات المتحدة الأمريكية علي جزء غير محمي من روسيا وتمكنها من خلاله توجيه ضربة نووية ضخمة مدمرة علي الأراضي الروسية.
ووفقا للخبير العسكري فلاديسلاف شوريجين، فإن الولايات المتحدة تستكشف بنشاط إمكانية توجيه ضربة نووية على الأراضي الروسية، الأمر الذي سيتطلب بضع دقائق فقط، والتي لن تتمكن حتى أنظمة الدفاع الجوي الروسية الحديثة من صدها كما تبين.
وفى تصريح نقله موقع "avia pro" الروسي المتخصص فى الشؤون العسكرية قال شوريجين: نحن نتحدث عن الحدود الشمالية للبلاد ، حيث لا يوجد في الوقت الحالي ما يكفي من الوسائل المضادة للطائرات والدفاع الصاروخي، وإلى جانب الضرب عبر القطب الشمالي، ستحتاج الولايات المتحدة إلى بضع دقائق فقط.
واوضح الموقع الروسي أن الولايات المتحدة لأكثر من ٧٠عاما تجري مناوراتها الجوية عبر القطب الشمالي ولأقصر مسافة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى المناطق الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية لوسط روسيا والأورال وسيبيريا تمر عبرها.
وكان الاتحاد السوفييتي قد وضع انظمة دفاع جوي تغطي اتجاه القطب الشمالي، ما دفع الولايات المتحدة إلى مواجهتها بصواريخ كروز. حتى الآن، والمهمة الرئيسية لجميع أنواع القاذفات الأمريكية الاستراتيجية هي إطلاق هذه الصواريخ قبل دخول منطقة الدفاع الجوي الروسية.
وقال شوريجين إن هذا العنصر قيد العمل الآن وبالنظر إلى طول الحدود الشمالية الروسية ، لا يمكن ضمان نشر أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ الباليستية والمضادة للطائرات بطريقة تضمن تدمير عشرات أو مئات أو حتى آلاف الصواريخ ، بالإضافة إلى ذلك ، فإن تقويض رأس حربي نووي واحد في الهواء سيؤدي إلى مثل هذا الإشعاع الكهرومغناطيسي القوي الذي يمكن أن يؤدي إلي شل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي ولهذا الغرض يقوم الجيش الروسي بتطوير أنظمتع بأنظمة حديثة يمكنها ضرب صواريخ العدو على مسافة مئات الكيلومترات.