بعد وقوعها ضحية "رامز مجنون رسمي".. أروى جودة تكشف طموحاتها الفنية
أحمد أحمد
وقعت الفنانة الرقيقة أروى جودة ضحية لبرنامج “مجنون رسمي”، المُذاع عبر شاشة قناة MBC مصر، لتنضم إلى طابور طويل من النجوم المصريين والعرب، الذين طالتهم يد رامز جلال، الذي أصبح بمثابة علامة وماركة مُسجلة لكل ما هو غريب، بالشكل الذي جعل له عُشاقه ومريديه، برغم تجاوزاته “الفجة” في حق من يستضيفهم ضمن برامجه.
ومارس رامز جلال هوايته المُعتادة في إزاحة اللثام عن الشخصية الحقيقية لضيوفه، وأكبر مخاوفهم من خلال فقرات برنامجه، التي تتنافى مع أبسط القواعد الأخلاقية، التي تمنع بث الهلع والخوف في نفوس الآخرين.
وبرغم استبعاده لفقرة “الثعبان” من حلقة الفنانة أروى جودة، في محاولة يائسة للحفاظ على بعض من كبريائها، كإعلامية وفنانة معروفة، إلا أنه تمادى في التهكم على طلتها، التي ظهرت بها في البرنامج، علاوة على تسفيهه من قدرها، بمجموعة من العبارات غير المقبولة، وهي عادة مقيتة التزم بها، في التعامل مع ضيوفه خلال السنوات الماضية، وأثارت حفيظة الكثيرين ضده، وكانت محل انتقادات لاذعة، أقربها كان من النجم أحمد زاهر، فيما كان أكثرها سخونة ما أدلت به رزان مغربي، مُقدمة برنامج “إغلب السقا” وزميلته في ذات القناة، التي أكدت أنها تكره تجاوزاته وخروجه الدائم عن النص.
وعلى صعيد مُتصل، كشفت الفنانة أروى جودة في تصريح خاص لـ”بوابة روزاليوسف” عن أبرز طموحاتها الفنية، تجاه تجسيد بعض الأدوار على الشاشة، سواء من خلال الدراما أو السينما، مشيرةً إلى أن الشخصيات التاريخية دائمًا ما كانت تستهويها كفنانة.
وأكدت أن التاريخ والحضارة المصرية تزخر بالعديد من النماذج، التي تستفز إمكاناتها وطموحاتها كممثلة لتجسيدها على الشاشة، وفي هذا السياق تحتل الملكة نفرتيتي موقع الصدارة، ضمن خططها الفنية المُستقبلية، التي لن تتوانى عن تحقيقها إذا ما أُتيحت لها الفُرصة، بالإضافة لرغبتها الأكيدة في تقديم العديد من الأنماط النسائية، الفاعلة والمؤثرة في المجتمع، أو أي نموذج مُشرف يضيف لرصيدها المهني ويُصقل خبراتها الفنية.
جدير بالذكر، أن الفنانة أروى جودة ممثلة مصرية، ولدت فى المملكة العربية السعودية عام 1984، بدأت مشوارها الفني مبكرًا جدًا، وكان عمرها حينها 12 عامًا، وبعدما أنهت دراستها بقسم التسويق بالأكاديمية البحرية، شقت طريقها في مجال عروض الأزياء، قبل أن تتجه لاحتراف التمثيل، وتكثف من وجودها وانتشارها الفني بفيلم “الحياة منتهى اللذة” عام 2005.