إتيكيت شراء ملابس العيد في زمن الكورونا
مروة فتحي
بما أن العيد علي الأبواب ونظراً لظروف انتشار فيروس كورونا في كل البلاد، قررت بعض الأسر الامتناع عن شراء ملابس العيد لأطفالها خوفاً من عدوى كورونا وهناك من يضرب الوقاية من المرض بعرض الحائط، وفي ظل ذلك تؤكد دكتورة شريهان الدسوقي، خبيرة الإتيكيت المعاصر، أنه لا يجب أن نحرم أنفسنا وأولادنا من فرحة العيد وأهمها هو شراء ملابس العيد، ولكن يجب أن تنتع بعض الخطوات لتفادى العدوى وكذلك لاختيار الملابس بطريقة صحيحة، وتقدم دكتورة شريهان فيما يلي إتيكيت شراء ملابس العيد في ظل الظروف التي تمر بها البلاد:
ربما يعجبك
1- قبل استعدادك للخروج لشراء ملابس العيد يجب تطهير أجسامنا جيدا ولبس الكمامة والجوانتيات.
2- ضبط ميزانيتك وتحديد المبلغ الذي يمكنك التسوق به لتتجنبي زيارة الكثير من المحلات المعروف أنها غير مناسبة لميزانيتك، فبالتالي هتخسرى وقتك ووقت من حولك وستتعرضي لمقابلة الكثير من الأشخاص والاحتكاك وهذا مرفوض في هذا الوقت.
3- إذا قررتي شراء ملابس العيد لأطفالك يجب فتح خزانة الأولاد وادرسيها جيداً لمعرفة ما ينقصهم حتي تتفادى تكرار نفس الألوان والموديلات، ونظراً لهذه الظروف ممنوع اصطحاب أبنائك معكِ.
4- أخذ دش قبل النزول للشراء لتفادى رائحة العرق حتي لا تتسببين في إحراج نفسك أولا ثم من حولك ولا تتركي أثر رائحة كريهة في الملابس التي قمتي بتجربتها.
5- لابد أن ترتدى ملابس مريحة وسهلة الخلع عند تجربة القطع المختارة بغرفه الملابس، وذلك لسرعه الوقت ولا تجعلي من عليه الدور ينتظرك كثيراً، فيحدث نوع من الضجر والقلق وتكثر التجمعات، فيجب أن نحاول الانتهاء من عملية التسوق بسرعة جداً.
6- إذا اضطررتي اصطحاب أطفالك عند الشراء احرصي علي أنهم يأكلون جيداً ويستخدمون التواليت قبل الدخول لمحل الملابس حتي لا يتعرضون لأي تلوث.
7- عند دخولك لأى محل للشراء أحرصي أن تكون يدك خالية من أى طعام أو مشروبات حتي لاتتسببي في اتساخ المعروضات وعدم إحراجك وإحراج العاملين بالمكان.
8- إذا كنتِ من هواة الفصال، فلا داعي لزيارة البرندات العالمية لأنها مسعرة ومحددة الفاتورة، فالفصال في هذه الأماكن لا صلة لها بالإتيكيت.
9- قرار التسوق محتاج صبر وبال طويل، خصوصاً لو الأمر يخص أطفالك، فاختيار الملابس التي تعجبهم وترضي ذوقهم يحتاج هدوء وتروىي، وأخيراً لكِ القرار، فقد يكون للتسوق متعه كبيرة أو قد يصبح سببا للتخبط والمشاكل والعدوى.
جوجل نيوز
