عاجل
الخميس 29 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
البنك الاهلي

عاجل.. البيت الأبيض يحث ترامب على إقالة والتز

والتز
والتز

يتطور صراع داخلي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول شخصية مستشار الأمن القومي مايك والتز.



كان نائب الرئيس جيه. دي. فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ورئيس الموظفين سيرجيو جور، قد عقدوا اجتماعا مغلقا مع ترامب يوم الاربعاء الماضي، اقترحوا خلاله بحذر على الرئيس أن يفكر في إقالة والتز. 

وكان سبب هذه التوصيات هو الفضيحة التي أحاطت بتسريب المراسلات في تطبيق سيجنال، والتي ناقشت خطط عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن. وقد تم إدراج رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك"، جيفري جولدبرج، عن طريق الخطأ في المراسلات، مما أثار عاصفة من الانتقادات ضد الإدارة.

وتسببت فضيحة التسريب في توجيه ضربة قوية لسمعة والتز، الذي وجد نفسه في دائرة الضوء بعد اعترافه بالمسؤولية عن الحادث. 

ودعم ترامب مستشاره علناً، لكن خلف الكواليس فإن الوضع مختلف. 

وتقول مصادر مقربة من البيت الأبيض إن العلاقات بين والتز وويلز، وكلاهما من سكان فلوريدا الأصليين، تدهورت بشكل حاد منذ تعيينه. 

وعلى وجه الخصوص، حاول والتز الحد من مشاركة ويلز في اجتماعات مجلس الأمن القومي الرئيسية، وعرض عليها إحاطتها فقط بعد وقوع الحدث. 

ومن جانبها، أوضحت ويلز أن مثل هذه القرارات ليست من اختصاصها، وهو ما أدى فقط إلى زيادة التوترات.

وبحسب مصادر مطلعة، أعرب فانس وويلز وجور عن قلقهم من أن وجود والتز في الفريق من شأنه أن يقوض الثقة في الإدارة.

 وخلال اجتماعهم مع ترامب، ألمحوا إلى أن ولايته قد تصبح عبئا سياسيا، خاصة مع مواجهته ضغوطا متزايدة من وسائل الإعلام والمعارضين.

 ولكن ترامب لم يتخذ قرارا نهائيا بعد. ويصر أحد حلفاء والتز على أنه يحتفظ "باحترام عميق" لويلز وأنه على استعداد لمواصلة العمل على الرغم من الخلافات.

 

 وفي يوم الجمعة، رافق والتز نائب الرئيس الأمريكي فينس في رحلة إلى قاعدة بيتوفيك العسكرية في جرينلاند، حيث انتقد نائب الرئيس الدنمارك لعدم بذلها جهودا كافية لحماية الجزيرة "التعدي الروسي والصيني العدواني". وكانت الرحلة، التي كان من المقرر في الأصل أن تكون حدثا ثقافيا يضم السيدة الثانية أوشا فانس، وتم اختصارها إلى زيارة ليوم واحد وسط احتجاجات من السلطات الدنماركية. 

ويقول الخبراء إن الدعم العلني الذي قدمه ترامب لوالتز ربما يكون إجراء مؤقتا لتجنب الانطباع بضعف الإدارة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز