سياسيون: مقال "نيوتن" مؤامرة وخيانة لتراب الوطن
07:05 م - الأحد 19 أبريل 2020
كتب
السيد علي
أكد سياسيون ان مقال المدعو "نيوتن" بصحيفة المصري اليوم والذي تحدث عن فصل سيناء عن مصر هو بمثابة اعلان حرب ويعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.
واشاروا الى ان ما جاء في المقال لا يعتبر حرية صحافة ، بل هو بمثابة خيانة لتراب الوطن، واستكمال لمسلسل الشرق الأوسط الكبير
الشهابى: مقال نيوتن يعتبر بمثابة إعلان حرب
من جانبه قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، ان هذا المقال ليس جديدا على المصري اليوم ، وما جاء فى مقال نيوتن عن فصل سيناء عن مصر هو الذي تحدثت عنه هلارى كلينتون امام مجلس النواب الامريكى بان كل شئ كان معد للاعتراف بالامارة الاسلامية فى سيناء ، وفصل سيناء عن مصر مخطط امريكى تعمل له امريكا منذ زمن ، وهذا المخطط كان احد الاسباب الرئيسية للقيام بثورة ٣٠ يونيو .
واضاف الشهابى فى تصريح لبوابة روزاليوسف، ان هذا المخطط يطل برأسه من جديد فى صورة مقال لنيوتن وهو رأس الافعى وكأنه يلقى بحجر فى المياه الراكده ، ويعطى دعم معنوى كبير للوغاد الارهابيين الذين يحاربوا الجيش فى سيناء .
واكد رئيس حزب الجيل، ان هذالمقال ليس مقال برئ ولا يمكن اعتباره حرية صحافة ، وانما هو بمثابةإعلان حرب علي مصر ، لان "كاتب المقال" ليس كاتبا ولكن يكتب ما يملى اليه مثله مثل من يتحدثون بحقوق الانسان وهم فى حقيقة الامر ينفذوا المخطط الغربى ومثل جماعة الاخوان ، مؤكدا ان المقال جاء فى توقيت شديد الخطورة وفى توقيت الوطن يمر بعدة تحديات لبس فقط تجدى الارهاب الاسود فى سيناء ولكن تحدى فيروس كورونا .
وطالب الشهابى ،بأن يحاسب كاتب المقال على الكلام المكتوب في هذا المقال وان يحاسب على جرأته فى ان يكون هناك حاكم و استقلال ذاتى لسيناء ، لان هذا هدف استعمارى من قديم الازل وهو فصل سيناء عن مصر وهو ما سعت اليه الجماعةالارهابية .
واشار الشهابى الى ان هذا المقال كشف احد عناصر عملاء الغرب بمصر وهو رجل اعمال حقق ثروته من دماء المصريين ،مشيرا الى ان هذا المقال ليس مقال رأى بل هو ضد الدستور والقانون وهو بمثابة اعلان حرب ويعتبر جريمة كبيرى يعاقب عليها القانون .
قنديل : مقال نيوتن مؤامرة حقيقية لاستكمال مسلسل الشرق الاوسط الكبير
فيما قال عبد الناصر قنديل الامين العام المساعد لحزب التجمع ، ان الكياسة السياسية والخبرة ان فى اوقات الحروب ينبغى ان يعى كل انسان قيمة الكلمة التي يكتبها والتوقيت الذي يكتبها فيه ، لكن المصري اليوم منذ فترة طويله وهى تسعى الى أجندة ليس لها علاقة بالحروب ولا بطبيعة الشعب المصري وقدرته على تحمل الأطروحات الغريبة التي لا يمكن القبول بها .
واضاف قنديل فى تصريح لبوابة روزاليوسف، ان المصري كجريدة نشأت كجزء من مشروع الشرق الأوسط الكبير وبمنحة امريكية بلغ مقدارها ٨ مليون دولار وكان على رأسها احد كبار مسؤولى المعونة الأمريكية في مصر ، مضيفا انه لايمكن النظر الى ما طرحة "نيوتن" فى مقالة عن فصل سيناء عن مصر باعتبار انه اجتهاد صحفى أو مجهود يقوم به كاتب او مفكر يطرحة للنقاش .
واكد الامين العام المساعد لحزب التجمع، اننا امام مؤامرة حقيقية هدفها استكمال مسلسل الشرق الأوسط الكبير واستكمال ما كان يسعى إليه جماعة الإخوان من اجله سواء ترك سيناء كا وطن بديل للفلسطينيين او اقامة امارة للحكم الذاتى يمكن تغيير تركيبتها السكانية.
واشار قنديل ، الى ان هذا الامر لا يمكن التعامل معه بانه اجتهاد صحفى ،وينبغي التعامل بردع شديد مع مثل هذه الاراء لانها تمثل خيانه للتراب الوطني ولدماء المصريين المقدسة التي ضحى بها الجيش المصري فى حروب عديدة على ارض سيناء ، مؤكدا ان سيناء هى بوابة الامن المصري ولا يمكن التعامل معها باستخفاف او استهانه .
واوضح قنديل ، الى ان هذا المقال اعطى فرصة مهمه جدا لاعادة النقاش الحقيقي والفعال حول حوريات الصحافة وحول ما تكتبه بعض الصحف الخاصة والمملوكة لرجال اعمال وحول ارتباط بعض هذه الصحف باجندات اجنبيه .
وواشار قنديل ، الى ان مشروع المصري اليوم مخطط لاختراق الامن القومى المصري والتأثير على القرار المصري هناك ، وقائع عديدة للمصري اليوم وهى كانت فى وقت من الاوقات رأس حربه ضد الجيش والشرطة.
واكد الامين العام المساعد لحزب التجمع، ان هذا "المقال" اختبار حقيقي للمجلس الأعلى للاعلام والصحافة حول قدرته على ضبط المجال الصحفى ،مؤكدا ان هذا المقال يحتاج الى اجراء رادع حتى يتوارى نيوتن وأمثاله عن المشهد المصري .
ابو العطا : المدعو "نيوتن" سقط منه جزءًا من الزمن
وفى ذات السياق أكد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن سيناء جزء لا يتجزأ من وطننا العزيز مصر، مشيرًا إلى أن أي مطلب بالتفريط فيها أمرا غير مقبول شكلًا وموضوعًا.
وأضاف "أبو العطا"، أن مصر تُقدر جيدًا أهمية سيناء كونها في قلب منطقة الشرق الأوسط، والتي من أجلها حارب جيشنا العظيم لاستعادتها من العدو الغاشم إسرائيل في عام 1973، مؤكدًا أن المصريين جميعا على استعداد دفع كل ما هو غالي ونفيس في سبيل الحفاظ عليها.
واعتبر رئيس حزب "المصريين"، أن أي محاولة من قريب أو بعيد بالتفريط في شبر واحد فيها يعد خيانة عظمى والتي تتطلب ردًا حاسمًا وحازمًا علي أي شخص يدعوا لهذا الأمر، مشيرًا إلى أن المقال الذي نُشر في جريدة مصرية للكاتب صاحب الاسم المستعار "نيوتن" والذي طالب بحاكم مستقل علي شبه جزيرة سيناء وعزلها عن جمهورية مصر العربية أمر يرفضه جموع الشعب المصري الأصيل.
وأوضح أن المدعو "نيوتن" يبدو أنه قد سقط منه جزءً من الزمن فبرغم عملية التنمية الشاملة التي تشهدها سيناء في الست سنوات الأخيرة بدءً من عام 2014 والتي من المخطط لها أن تستمر حتى عام 2022، والتي تصل تكلفتها إلى 275 مليار جنيه، وذلك بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي توجه نحو سيناء العزيزة بالاهتمام الذي فقدته طويلًا، متابعًا بنفسه المشروعات التي يتم إنشائها في سيناء لخدمة المواطنين، ومن بينها إنشاء مدن سكنية بنحو 77 ألفًا و273 وحدة سكنية في شبه جزيرة سيناء، أيضًا مدينة رفح الجديدة وإزالة المنشآت منها وبناء 10 آلاف وحدة سكنية و400 منزل على الطراز البدوي، بجانب منطقة للخدمات.
وتابع رئيس حزب المصريين، أن مشروع التنمية لم يقف عند الوحدات السكنية فحسب، بل تمدد لمشاريع استثمارية من أجل توفير فرص عمل للمئات من أبناء سيناء، مثل المزارع السمكية في قلب الوديان، مثل وادي تال الذي أقيمت به مزرعة سمكية طاقتها خمسون طنًا، وهناك أربعة مزارع أخرى في أماكن متفرقة تضخ كميات هائلة من الأسماك والتي تباع للمواطنين بأسعار لا تتخطى عشرة جنيهات، بخلاف مشروعات تحلية المياه وزراعة حوالي 100 ألف فدان، كذلك تم استخدام الرى بالتنقيط وهو من قواعد البنية التحتية التي تم إرساءها في سيناء، والاهتمام بصناعة التعدين من خلال 35 مشروع بتكلفة 17 مليار جنيه، فقد نفضت القيادة السياسية غبار التجاهل الذي عانت منه سيناء طويلًا، بأن أدخلتها في النسيج القومي المصري مرة ثانية من خلال مشروع التنمية الذي ضخ الدم في عروق الزراعة والصناعة والإسكان والسياحة وكافة المجالات.
وأشار أبو العطا، إلى أنه تم إطلاق العملية العسكرية الشاملة في سيناء من أجل تطهير أرضها المقدسة من العناصر الإرهابية، فإلى أي سند منطقي تحدث هذا الـ"نيوتن" أبعد دماء الشهداء التي تروي أرضها من أجل طرد كل جرثومة إرهابية!، مشددًا أن لسيناء مكانتها الخاصة في قلب كل مصري وذلك من قديم الزمن لما تحمله من قدسية دينية لكافة الأديان، أما اليوم فإن تلك المكانة تضاعفت بعدما أصبح لكل أسرة مصرية إما شهيدًا بها أو جنديًا لم يزل واقفًا على حدودها يحميها من كل عدو خسيس يتربص بها ليل نهار.
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز