التزام وانضباط في صرف منحة العمالة غير المنتظمة بالمنيا

في إطار خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا، قام حزب مستقبل وطن برعاية المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس الحزب بتنفيذ مبادرة أمانة الحزب بمحافظة المنيا "مع بعض هنقدر" بإشراف النائب عمرو غلاب أمين المحافظة لتسهيل عمليات حصول العمالة الغير منتظمة على مستحقاتهم فى سهولة ويسر.

استقبلت اليوم منافذ الصرف التي شملت مركز المنيا ، ومدينة المنيا ، وسمالوط ، ومطاى ، وبني مزار، ومغاغة ، والعدوة ، وابوقرقاص ، ومدينة ملوى ، ومركز ملوى ، وديرمواس والتي تصل الى 114 منفذا تابعا للبنك الزراعي و170 للبريد ، بالإضافة الى تحديد 12 منفذا احتياطيا وذاك لتقديم الخدمة لاكثر من 220 الف مستفيدا من منحة العمالة المؤقتة والتي تم تجهيزها وتوفير مقاعد على مسافات متباعدة وكذا القيام بتعقيمها وتطهيرها ، وتوفير كمامات ومطهرات من خلال مجموعات عمل أمانات الشباب بالمراكز والاقسام والوحدات القاعدية بالقرى بمشاركة أمين شباب المحافظة ، وسط قبول ورضا من المواطنين الذين اشادوا بدور الحزب وجهوده لتخفيف العبء على عليهم.

ومن جانبه قام اللواء اسامه القاضى محافظ المنيا وبرفقته النائب عمرو غلاب أمين الحزب بالمحافظة ، بجولة على منافذ الصرف ، لمتابعة انتظام صرف منحة العمالة غير المنتظمة والتأكد من جاهزية المنافذ حفاظا على صحة المواطنين ، وتطبيق الاجراءات الوقائية والاحترازية.

وأوضح أمين الحزب ان ذلك يأتى في ضوء اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوفير كافة سبل الدعم للعمالة الغير منتظمة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد لمواجهه تداعيات فيروس كورونا وتنفيذا للمبادرة التي أطلقها الحزب تحت عنوان "مع بعض هنقدر" حفاظا على صحة مستحقي المعاشات ، والعمالة عير المنتظمة ، وتكافل وكرامة ، والحد من انتشار فيروس كورونا فى اطار خطة حزب مستقبل وطن لتنفيذ حملاته فى المحافظات لتطهير وتعقيم الشوارع وتوزيع المطهرات على أهالي المراكز كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا المستجد .

يذكر أن المهندس أشرف رشاد الشريف ، النائب الأول لرئيس الحزب قد شدد على ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى ، على مستوى كافة المستويات التنظيمية ، للحزب بجميع المحافظات لدعم خطط الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد ، للمساعدة في تجنب الوطن والمواطنين ، مخاطر هذا الوباء المتفشي بكل دول العالم.

وطالب "رشاد" أعضاء الحزب بالمحافظات ، بضرورة تبني حملة تستهدف رفع درجة الوعي لدى المواطنين حول طرق الوقاية وتجنب الإصابة ،  تعزيزا لمعركة الوعي ، وتعزيز الدور الخدمي والمجتمعي الذي يقدمه الحزب ويتبناه كنوع من أنواع المسؤولية الوطنية.