المتخصصون والشباب يتفقون على ضرورة التغيير في الإعلام لتحقيق مزيد من الإيجابية
«هل يصنع الإعلام التغيير» في صالون حنان يوسف الثالث؟
محمد يحيى
عُقدت الدورة الثالثة من الصالون الثقافي للدكتورة حنان يوسف، تحت عنوان: "الإعلام وصناعة التغيير المجتمعي: هل الإعلام يصنع التغيير؟"، أمس الخميس ٢٧ فبراير ٢٠٢٠ في نادي دار ضباط حرس الحدود بنيل الزمالك. بالقاهرة.
وشهد اللقاء حضور كوكبة من الشخصيات الإعلامية والثقافية والأكاديمية ومن أعضاء المنظمة، بجانب حضور مجموعة من شباب المنظمة من طلاب كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية بالقرية الذكية.
شارك كل من المستشار عدلي حسين محافظ المنوفية والقليوبية السابق، والسفيرة سامية بيبرس، مدير إدارة الأزمات بجامعة الدول العربية، والسفير د. يوسف أحمد الشرقاوي مساعد وزير الخارجية الأسبق ود. مصطفى عبد الوهاب وكيل وزارة الإعلام ود. فادي أوطة باشي، رئيس المجموعة العربية للتطوير ومجموعة جاسمين هاوس للفنون، ود. غادة نعمة الله رئيس قسم اللغات بكلية اللغة والإعلام بالقرية الذكية وإسماعيل يوسف بالتليفزيون المصري وعدد من أساتذة الإعلام والصحفيين.
وحرصت دكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام والرئيس التنفيذي للمنظمة على المزج ما بين الشباب والسادة الضيوف في الحوار، من خلال طرح سؤال الصالون على كافة الحضور والربط بين الضيوف والشباب.
وخلال فعاليات الصالون، تم مناقشة عدد من المحاور المهمة، تمثل أبرزها في التعرف على نوعية التأثير الذي يحدثه الإعلام في المجتمع، وما نوع التأثير الذي يحدث على قطاعات الجمهور سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا، وما السبل التي تجعل الإعلام يحظى بالقبول المجتمعي والشعبي، في ظل البحث عن المكاسب المادية.
كما ناقش الصالون ضرورة عودة الدولة والقطاع الحكومي، إلى تبني سياسة إعلامية تنمي القيم المجتمعية والهوية المصرية، في ظل اهتمام جل الإعلام الخاص بالمحتوى الترفيهي بشكل أساسي.
وفي نهاية الصالون تم طرح مجموعة من التوصيات، من شأنها تعزيز قدرات الإعلام المصري لكيفية زيادة التأثير الإيجابي على المجتمع والأفراد، تم التقاط الصور التذكارية.
وعلى هامش اللقاء قامت الدكتورة حنان يوسف بتوزيع نسخ إهداءات من مجموعتها القصصية "تاء التأنيث"، في تقليد متميز يتبعه الصالون منذ إنشائه بقيام مؤسسته بتقديم إهداءات نسخ مجانية من مؤلفاتها إلى المشاركين في الصالون، في إطار مزيد من نشر الثقافة والوعي في المجتمع.